خبر عون يهاجم السعودية والحريري يرد

الساعة 01:07 م|15 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

هاجم الرئيس اللبناني، العميد ميشال عون، السعودية، وأكد احتجازها لرئيس الوزراء سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من الرياض.

واعتبر عون أن الحريري تم إجباره على الاستقالة بالإكراه، وأنه محتجز في السعودية، تحت الإقامة الجبرية.

وزاد عون بأن « عائلة الحريري أيضا محتجزة في السعودية، ووضعها مماثل لوضعه ».

وأضاف عون في تصريحاته أمام المجلس الوطني للإعلام، الأربعاء: « لا شيء يبرر عدم عودة الحريري بعد مضي 12 يوما على غيابه. وعليه فإننا نعتبره محتجزا وموقوفا »، معتبرا أن هذا الأمر « يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان ».

وبحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن عون قال أيضا: « لا تخافوا، لا اقتصاديا ولا ماليا ولا أمنيا، البلد آمن والسوق المالية تعمل كما يجب، والوحدة الوطنية صمام الأمان ».

وأكد أنه « لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد إلى لبنان لتقديم استقالته، أو للرجوع عنها، أو لبحث أسبابها، وسبل معالجتها ».

وأشار إلى أنه « لا يمكننا إطالة الانتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة ».

وكشف عن أن « دولا عربية حاولت التوسط من أجل عودة الحريري ولكن لا تجاوب ».

في المقابل، نشر الحساب الشخصي لسعد الحريري على « تويتر » تغريدة تؤكد سلامته وأنه سيعود إلى لبنان، وذلك تعقيبا على مايبدو على تصريحات الرئيس عون.

وأورد حساب الحريري تغريدة جاء فيها « أوأكد أنا بألف ألف خير وانا راجع ان شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم، وحا تشوفوا ».

وسبق أيضا أن ظهر الحريري في مقابلة تلفزيونية مباشرة، ونفى أنه محتجز، وقال إنه سيعود إلى لبنان خلال أيام قليلة، إلا أنه لم يعد حتى الآن.

وكان وزير الخارجية جبران باسيل قد صرح أمس بأن بلاده قد تعلن خطوات جديدة إذا لم يرجع رئيس الوزراء المستقيل من السعودية قبل الأحد المقبل، ودعا الاتحاد الأوروبي وفرنسا إلى تأمين عودة الحريري لإنهاء حالة الشك ودعم استقرار لبنان.

وقد التقى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أمس الحريري في العاصمة السعودية، وذلك بعد لقاء جمعه بكل من الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد محمد بن سلمان. وقد جدد الحريري أمس القول إنه سيعود إلى لبنان خلال يومين على أن تبقى عائلته في الرياض.

كلمات دلالية