خبر متطرفون يهود يكتبون شعارات مسيئة للرسول « محمد » والعرب على أحد مساجد يافا اليوم

الساعة 10:29 ص|21 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-القدس

ذكرت مؤسسة الاقصي للوقف والتراث اليوم الاحد ان متطرفون يهود قاموا فجر اليوم بكتابة شعارات وكلمات مسيئة للرسول محمد (ص) وكذلك كتابة كلمات معادية بحق العرب وذلك على أنحاء متفرقة من مسجد البحر في يافا .

 

وأفاد محمد أشقر " أبو غازي" – عضو " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " – بأن المصلين وعند توجههم لأداء صلاة الفجر في مسجد البحر وجدوا ان متطرفين يهود قاموا بكتابة شعارات وكلمات نابية بحق الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – كجملة "  باللغة العبرية " מוחמד חזיר " – "محمد خنزير" حاشاه صلى الله عليه وسلم – وكذلك كتابة كلمات معادية للعرب "מוות לערבים "- الموت للعرب – وذلك على الباب الرئيس للمسجد وعلى جدران المسجد كذلك .

 

واستنكر الشيخ أحمد أبو عجوة  رئيس الحركة الإسلامية في يافا  وعموم اهل يافا هذا العمل الإجرامي و المهندس زكي إغبارية – رئيس  " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "  هذه الجريمة النكراء ، ودعوا الى تحرك عاجل للجم هذه التصرفات العنصرية  محملين المسؤولية كاملة للمؤسسة الإسرائيلية الرسمية .

 

وقال ابو عجوة " اولا نود ان نشير اننا لا نستبعد ان يكون للمستوطنين اليهود ضلع فيما حدث ، خاصة وقد شهدنا ممارسات شبيهة في الضفة الغربية مؤخرا ، ونقول إن الحدث الإجرامي اليوم في مسجد البحر في يافا هو نتيجة لحملة التحريض الرسمي الذي تقوم به المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بحق فلسطينيي الداخل والتي كان آخرها تصريحات "بوغي يعلون" و"تسيبي لفني" ، هذا من جهة ، وكذلك نتيجة للتساهل في العقوبات ,ان وجدت, الملقاة بحق من يثبت عليه من اليهود تهمة الإعتداء على مقدساتنا ، كما حدث في جريمة إلقاء رأس خنزير  او الإعتداء بالحجارة والزجاجات الحارقة على مسجد حسن بك ، وواضح جدا ان هناك سياسة تحريض ممنهجة ضد كل ما هو عربي وإسلامي في البلاد ، خاصة  المساجد والمقابر وحتى على الممتلكات والأجساد وبالذات في المدن الساحلية وما أحداث عكا عنا ببعيدة ، في المقابل نجد ان الدنيا تقوم ولا تقعد من قبل المؤسسة الإسرائيلية  عندما يتم الإعتداء على مقبرة يهودية في اوروبا وتوصف حينها بأنها تصرفات لاسامية ، ولذلك نحن إذ نستنكر هذه الجريمة فإننا نحمل المؤسسة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث ونحذّر من امكانية تعرض أوقافنا ومقدساتنا لمزيد من الإعتداء ان لم يتم لجم هذه التصرفات العنصرية " ، وأضاف الشيخ أحمد أبو عجوة " من طرفنا قمنا بتبليغ " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بما حدث وبآخر التطورات ، كما وقمنا بتقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية ، وأبلغنا الجهات الإعلامية بما حصل ، في حين نرى من الضرورة العمل على توفير حراسة للمساجد  خاصة وللأوقاف عامة ".

 

من جهته أدان المهندس زكي إغبارية جريمة الإعتداء على مسجد البحر في يافا وما اقترفته أيدي المتطرفين اليهود من كتابة الشعارات النابية بحق النبي الأكرم محمد – صلى الله عليه وسلم – وبحق العرب وقال :" اننا نجد تشابكا وعلاقة واضحة بين الإعتداءات التي تقترف بحق مساجدنا ومقدساتنا وبحق النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ان كان ذلك في الداخل الفلسطيني او في الضفة الغربية ، ولذلك لا بد ان نؤكد ان سياسة الإعتداء على أوقافنا ومقدساتنا هي سياسة ممنهجة تتبعها المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها ، هذه الإعتداءات بدأت منذ النكبة عام 1948م ولم تتوقف الى اليوم ، في حين نجد اليوم تصاعدا واضحا في حالات الإعتداءات والجرائم هذه ، نحن من جهتنا سنواصل العمل بكل إمكانياتنا للحفاظ والدفاع عن مقدساتنا وأوقافنا ، بل سنزيد من جهودنا وتواصلنا مع كل مقدساتنا ، ولن يزيدنا ما يحصل الاّ حبّا للحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – وتشبثا بشريعة الإسلام " .