خبر الدكتورة « عريب » تبدع في هوايتها لجانب مهنتها في الطب

الساعة 04:51 م|12 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

رغم تركها لهوايتها التي وجدت نفسها فيها منذ نعومة أظافرها بسبب تفرغها للدارسة في الثانوية العامة لتحصل على معدل عالٍ، ومن ثم دراسة طب الأسنان، إلا أنها وبعد استقرار وضعها، عادت لتلك الهواية من جديد لتبدع فيها إلى جانب مهنتها والتي وجدت فيهما مكملات لبعضهما البعض.

إنها الدكتورة عريب الريس التي تعمل صباحاً في منزلها في الرسم بمختلف الأشكال والألوان، وفي ساعات المساء تذهب لعملها في عيادة الأسنان لترسم الابتسامة على وجوه المرضى.

عندما تدخل غرفتها الخاصة تشعر وكأنك في معرض للرسومات، والأمر ذاته داخل عيادتها التي تعمل بها.

وترى الدكتورة الريس أن مهنة طب الأسنان والرسم مكملات لبعضهما البعض، فمهنة الطب هي في حد ذاتها فناً ويدعم موهبتها، والعكس، حيث الطب والرسم يحتاجان إلى الدقة والتأني في العمل.

ورغم عودتها للرسم منذ عام ونصف، إلا أنك عندما تشاهد رسوماتها المختلفة لا يخطر في ذهنك أنها حديثة العمل، من شدة إعجابك بعشرات الرسومات.

وتجد الدكتورة الريس في الرسم المكان الوحيد الذي تعبر فيه عما يجول بخاطرها من أحداث وأفكار، وتعبر عنها بالرسم.

وتعد الدكتور الريس في المرحلة القادمة إلى إظهار موهبتها إلى العلن في معرض تنشر فيها رسوماتها المتعددة.

حصيلة ما رسمته خلال عام ونصف يدل على مدى عشقها لهوايتها من كمها وكأنها متفرغة تماماً لهذه المهنة والتي لم تخرج عن كونها هواية، ركزت فيها على عنفوان المرأة والبراءة التي تجسدها الطفولة في لوحاتها، رغم أنها قادرة على الرسم في مجالات متعددة.

ورغم أنها ترى في طب الأسنان هو الوسيلة التي ترسم من خلاله الابتسامة على أكمل وجه، فإن موهبتها في الرسم شغف يراودها ولا ترى انفصالاً بينهما طالما أنهما اشتركا في هدف إطفاء السعادة على الروح والتخفيف من الآلام.




2

عريب الريس

كلمات دلالية