22 يوماً على إضرابه محكمة خاصة اليوم بالقدس

خبر عائلة الأسير بلال ذياب بعد 23 يوماً على إضرابه ... الحرية أو الشهادة

الساعة 06:50 ص|09 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

أعربت عائلة الأسير « بلال ذياب » من بلدة كفر راعي القريبة من جنين، عن قلقها على حياته بعد 23 يوما على إضرابه المفتوح عن الطعام، والعقوبات التي تفرضها مصلحة السجون عليه لإجباره على التراجع عن هذا الإضراب.

وكان الأسير ذياب (32 عاما) أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في 18 أكتوبر الفائت احتجاجا على رفض محكمة الاحتلال طلب الاستئناف الذي تقدم به للإفراج عنه وتقليص فترة الاعتقال الإداري وتحديد موعدا للإفراج عنه.

ومن المقرر اليوم الخميس (9 نوفمبر) أن تنظر محكمة الاحتلال « العليا » في مدينة القدس المحتلة، بالاستئناف الذي قدمه المحامي لتحديد موعدا للإفراج عنه.

وفي حديث مع « وكاله فلسطين اليوم » قال شقيق الأسير « عصام ذياب » إن قرار المحكمة اليوم يشكل نقطة مفصلية بقضية الإضراب الذي يخوضه بلال وعليه سيحدد المضي قدما بالإضراب أو إعلان فك الإضراب.

وبحسب « عصام ذياب » فقد نقلت محكمة الاحتلال الأسير بلال من عزل « أوهيكدار » إلى عزل سجن مجدو قبل يومين، بعد نقله قبل أسبوع من عزل سجن « عسقلان »، في محاولة للضغط عليه وإجباره على التراجع وفك إضرابه.

وقال « عصام ذياب » إن العائلة ومنذ أسبوع لا تعلم سيئا عن صحة بلال ولم تصلها أيه أخبار عنه، حيث كان من المقرر أن يقوم المحامي المتابع لقضيته بزياته في سجن « أوهيكدار » قبل يومين إلا إنه تفاجأ بقرار نقله دون أبلاغه مسبقا.

وبحسب « عصام ذياب » فإن بلال مصمما على المضي قدما في إضرابه في حال تم رفض استئنافه بتقليص مدة اعتقاله الإداري مع تحديد موعدا جوهريا بالإفراج عنه، قائلا:« الجميع يعلم قدرة بلال على المضي في إضرابه حتى تحقيق هدفه بالإفراج عنه، كما كان في إضرابه الشهير في 2012 حيث واصل إضرابه لـ 78 يوما ».

وكان الأسير « بلال ذياب » أعلن عن إضرابه تحت شعار « الحرية أو الشهادة » احتجاجا على اعتقاله بلا تهمة محددة ضده وإصرار الاحتلال على اعتقاله إداريا بشكل احترازي ولا تهمة موجه إليه بعد اعتقاله في تموز الفائت.

كلمات دلالية