قال عضو المكتب السياسي بحركة حماس، د. محمود الزهار إن مصطلح « المصالحة » مضلل، و إن ما يجري هو تطبيق لما تم الاتفاق عليه عام 2011.
و أضاف: « ذهابنا لتطبيق ما تم الاتفاق عليه ليس جديدًا، وليس هناك أي تنازل ببرنامجنا و ثوابتنا ».
وأوضح الزهار أن عقوبات الرئيس عباس في قطاع غزة هي جرائم.
و لفت الى أنه ربما يكون وجود لصفقة القرن في عقول بعض الناس، لكن لا تنازل عن شبر واحد، وكل الأرض ملك لفلسطين.
و أشار الى أن اتفاق القاهرة 2011 يقول جهاز أمني واحد، ولا مساس ببرنامج المقاومة، متسائلاً: « من المجنون الذي سيحاول الاقتراب من سلاح المقاومة؟ ».
و أكد الزهار بأن السلاح الوحيد بالضفة هو السلاح الإسرائيلي حتى لو حمله فلسطيني، وأن عباس صاحب مشروع يخالف الشارع الفلسطيني.
و قال: « لسنا الذين نحدد من يمثل فتح ولا نتدخل بشأنها ».
و في سياق آخر، قال الزهار « إن دحلان وفر أموالًا للمصالحة المجتمعية، وبعد أيام سيتم توزيع حوالي 5 مليون دولار إلى100 أسرة فقدت اولادها خلال الصراع، وما لا يضر ثوابتنا نتعامل معه باستثناءاسرائيل ».
و حول علاقة الحركة بمصر، قال: « إن علاقتنا بمصر في قطاع غزة مميزة دائما، وحماس لم تتدخل مطلقا في الشأن المصري الداخلي »، لافتاً الى أنه من المنطقي أن يكون هناك تغيير في الموقف المصري تجاه حماس.
و أشار الى أنه ليس بين حماس وأي طرف من المقاومة بالمنطقة أي خلاف.
و قال: « لا نلعب لعبة المحاور ولن نلعبها، ونريد علاقات جيدة مع كل الأطراف والأنظمة والشعوب، دون أن تمس ثوابتنا ».
و تابع يقول: « موقفنا ألا نتدخل في أي شأن، ومستعدون أن نعود ونجلس بأي مكان، طالما لا يمس ثوابتنا والمقاومة ». مؤكداً أن زوال « دولة إسرائيل » لمصلحة كل الكون، وليس للقضية الفلسطينية فقط.