خبر تقرير يرصد التحريض والعنصرية في الإعلام العبري

الساعة 06:42 م|05 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية « وفا »، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 29/10/2017 – 04/11/2017.

وعرضت « وفا » في تقريرها التاسع عشر رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ويتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة: (يديعوت أحرونوت، يتيد نئمان، هموديع، معاريف، هآرتس، يسرائيل هيوم)، أما القسم الثاني، يستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة: (كان، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7، والقناة 20)، إضافة إلى تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعتين الرئيسيّتين « جلي تساهل » و« ريشيت بيت ».

وفيما يلي ملخّص لأبرز المقالات المحرّضة ضد الفلسطينيين والمنظمات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني:-

« اونروا يتعاون مع حماس »

نشرت صحيفة « هموديّع » خبرا بعنوان: « اونروا يتعاون مع حماس »، وذكر الصحفيّان « ايفكا مستبرا ومناحم كلوجمان » في الخبر أنّه « لا يوجد لإسرائيل اية فرصة، أن تعمل الأمم المتحدة ومؤسساتها بإنصاف تجاه معضلات تتعلق بالصراع الإسرائيلي-العربي، وبالتحديد مع الفلسطينيين. يعلمنا الواقع ان المؤسسات الدولية الأخرى، التابعة للأمم المتحدة، تتجاهل بقصد ومعرفة مسبقة كل جرم يقترفه الفلسطينيون، حتى عندما يحدث الأمر على أرض تابعة للأمم المتحدة ».

وأضافا: « المؤسسات المعروفة بتوجهها غير المنصف بشكل واضح وبإظهار عداء لإسرائيل، هما اونروا ويونسكو. فهما لا تكتفيان بإظهار عدم الانصاف والانحياز التام، انما ايضا تغطيان على جرم الفلسطينيين المكشوف للعالم باسره. »

وفي السّياق ذاته، نشرت القناة 20 تحريضًا على ذاتِ المؤسسة، داعية إيّاها ألّا تتعاون مع هؤلاء « الارهابيّين » الذين يستغلّون مبانيها لبناء انفاق.

« مثير للغضب: طالبات من شرقي القدس يزرن ضريح عرفات »

ونشرت صحيفة « يسرئيل هيوم » خبرًا يحرّض على مدرسةٍ مقدسيّة وطالباتها بسبب زيارتهن لضريح الشهيد ياسر عرفات في رام الله، بعنوان: « مثير للغضب: طالبات من شرقي القدس يزرن ضريح عرفات ».

بدأ الخبر بعبارة « تربية على التحريض: بالتزامن مع الذكرى الـ13 لموت ياسر عرفات، في 11 من تشرين الثاني، زارت طالبات مدرسة من شرقي القدس، يوم الثلاثاء الماضي، قبر ياسر عرفات في المقاطعة في رام الله ».

واستهلّ الصّحفي يوري يلون الخبر بأقوال لعضو البرلمان عنات باركو: « هذه ايديولوجية دموية، تنقل لأولئك الأولاد في جيل مبكّر ولا تبقي اي أمل لسلام مستقبليّ، بسبب كرههم الكبير المتزايد مع السنين. مقر مركز الشرطة يقع في ذات الحي التي خرجت منه الطالبات لرحلة كهذه ويظهر انهم يدعمون العدو عرفات، واللواتي يرين به بطلا. هم مموّلون على حسابنا ويتلقون خدمات صحية من التأمين الوطني. يجب وضع حد لمعلمات الطالبات. انا ادعم ان يكونوا مواطنين للسلطة الفلسطينية وبالتالي هي من تقوم بتمويل خدماتهن الصحيّة والتأمين الوطني ».

يحمل الخبر تحريضا ضد معلّمات مدرسة الروضة من شرقي القدس من خلال شيطنتهن ونزع الشرعيّة عنهن، ويحرض على كل جانب يخرج عن الهيمنة الإسرائيليّة ويحافظ على التواصل مع قيادات الشعب الفلسطيني ويرى نفسه امتداد للشعب الفلسطيني وجزءا من قضيّته.

« مزارعون يواجهون الإرهاب »

ونشرت صحيفة « يتيد نئمان » خبرا تحريضا ضد الفلسطينيين يصورهم بالإرهابيين الذين يهددون أمن واستقرار المزارعين الإسرائيليين.

وقال الكاتب في الخبر: « نحن نعيش في كابوس. ليس لدينا يوم وبالأخص ليل – من يهدد مستقبل الزراعة في إسرائيل هم مجموعة فلسطينيين بدون تصاريح الذين يهددون المستوطنات، والقرى، والمواشي، والزراعة، والحظائر وكل مجال زراعي آخر يمكن ان يفكرون به ».

ويضيف: « اصبح الأمر ضربة شديدة للدولة بكل معنى الكلمة. كل مزارع مهدد وموجود في خوف على محاصيله. ذات صباح يمكنه ان يستيقظ ويجد كروم زيتون فارغة، حظائر بدون بقر، حقول بدون خضراوات، يحرقون الحقول، يشعلون النيران في المحاصيل الجاهزة للبيع والتصدير، يسرقون المواشي، خلايا النحل والأدوات، ويعودون بعدها لطلب الأموال بالقوة اذا أراد المزارع ان يسترجع محصوله ».

قناة 20 تحرّض مجدّدًا على القائمة المشتركة

حرضت مذيعة القناة 20 على أعضاء القائمة المشتركة بشكل عام وعضوي الكنيست يوسف جبارين وحنين زعبي بشكل خاص واعتبرتهما يفضّلون الخطاب الفلسطينيّ ودعم الإرهاب، وذلك عقب دعوى لأعضاء المشتركة لمقاطعة حدث لمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور.

وتطرقت المذيعة إلى مشاركة حنين زعبي في اسطول الحرّية الذي تمت مهاجمته في حزيران 2010، واختتمت التقرير بعبارة انه « جاء الوقت لنا  لندرك اننا كدولة ذات سيادة لا مكان بيننا لحزب يدعم الإرهاب »، بالإشارة إلى وجوب طردهم ومنعهم من المشاركة في البرلمان والانفراد بالقرار حول الفلسطينيّين في الداخل

كلمات دلالية