كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال الاسرائيلي، تفاصيل جديدة حول استهداف الاحتلال النفق شرق على الحدود مع مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الضابط في تصريحات للصحفيين « الإسرائيليين » مساء الأربعاء إن الجيش أوقف بناء الجدار المضاد للأنفاق على حدود غزة بشكل مؤقت خشية رد المقاومة الفلسطينية على الهجوم الأخير الذي استهدف نفقاً للمقاومة، على الحدود الشرقية.
وكشف الضابط « أن عناصر حماس الذين حاولوا مساعدة عناصر الجهاد داخل النفق ارتدوا أنظمة غوص وأجهزة تنفس، وكانوا يعتقدوا أن ذلك سيساعدهم على عملية الإنقاذ لكنهم ماتوا »، على حد قوله.
وأضاف أن « قوات الجيش انتظرت وصول العناصر داخل النفق الى منطقتنا ثم قمنا بتفجير النفق ».
ونقلت صحيفة هآرتس عن الضابط قوله: « إن هناك 14 شخصاً قتلوا في الهجوم، خمسة منهم داخل النفق، وتسعة من قوة الإنقاذ التي وصلت الى مكان الحادث، نتيجة انهيار أرضي أو استنشاق الدخان من المتفجرات »، -على حد زعمه.
وأكد أن المؤسسة الأمنية « الإسرائيلية » على درجة عالية من التأهب واليقظة خشية الرد، وذكر أن « قضية الانفاق سترافق الجيش الإسرائيلي في الأشهر القادمة »، على حد وصفه.