خبر رئيس اتحاد علماء المقاومة: فلسطين ستبقى وجهتنا وقبلة جهادنا

الساعة 08:35 ص|01 نوفمبر 2017

فلسطين اليوم

أكد رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أن فلسطين ستبقى وجهتنا وقبلة جهادنا ولن يستطيع أن يحرفوا اتجاهنا نحوها ولو كثرة المؤامرات.

وفي كلمة له خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي للاتحاد في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان « الوعد الحق، فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي »، بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور، قال الشيخ حمود: نتوجه إلى هذه الأمكنة المنهكة بالمؤامرات والمشاركة بها أيضاً ونسأل لماذا لا نقرأ تجربة المقاومة في لبنان وفلسطين ثم في سوريا والعراق ولماذا لا تنتبهوا أن الانتصار على « إسرائيل » هو قرار وإرادة وليس قضية أعداد وجيوش أثبطت عزائمها« .

وأضاف الشيخ حمود »نحن نتهم هذا الجزء من الامة انه لا يريد الانتصار ولا يريد المقاومة ولكنه لو أراد لكان لكم ذلك كما حصل في غزة التي انتصرت على العدو بأنفاقها وصواريخها وكسرت الحربة الاسرائيلية والاميركية والعربية البترولية والغربية واستطاعت ان تقول بالدم كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله« . ولفت الى ان »نفس الامر هنا في لبنان حصل مع المقاومة حيث دحرت العدو الاسرائيلي واصبحت المقاومة حرفا لا يكسر وورقة لا يمكن ان تسحب من ايدينا ولا من رؤوسنا وارادتنا« .

وشدّد الشيخ حمود على ان »المقاومة ليست ارهابا ولا مؤامرة وانما هي مقاومة يحميها شعب وجيش قرر ان يقاوم وقرر ان يواجه« . واكد ان »هذه المقاومة لن تتغير بكلمات سخيفة تريد ان توقع بين اللبنانيين« .

من جهة ثانية، أوضح الشيخ حمود أن »هذا المؤتمر موجه الى أمة غلبت الردة عليها والابتعاد عن نهج الله، امة نهشت المؤامرات جسدها« . وتابع ان »وعد بلفور ليس الا واحدا من مؤامرات كثيرة نهشت جسدنا وشوهت ثقافتنا« . واعتبر ان »الامة فقدت الكثير من المناعة واصبحت المؤامرات تحاك في كثير من الامكنة من واشنطن وتل ابيب بل في غيرها من العواصم العربية كما اخبرنا الرسول(ص) حيث هؤلاء هم ابناء جلدتنا ولكن شوهوا الاسلام« .

واشار الشيخ حمود الى انه »كما انتصرت المقاومة في غزة وكما انتصرت في لبنان وكما انتصرنا على التكفيريين في سوريا وفي شرق لبنان وفي العراق، ستهزم كل المؤامرات من الرياض أتت أم من تل ابيب، من باريس حيكت أو من أي مكان أخر، لن تكون هذه المؤامرات في سنوات او حتى اشهر قليلة الا تحت اقدامنا بإذن الله وإن غدا لناظره قريب.«

وتابع قائلاً: »نتوجه الى الامة المهزومة، اقرأوا حاضركم جيدا ، اقرأوا تاريخكم جيدا، إقرأوا دور العلماء عز الدين القسام، العز بن عبد السلام، عمر المختار، كل هؤلاء في التاريخ، احمد ياسين، عباس الموسوي، وآخرين، دور العلماء ان يوقظوا الامة لا ان يصبحوا جزءا من المشكلة.«

وأضاف: »جزء كبير من العلماء هم جزء رئيسي بل حربة تحارب بها المؤامرة الاسلام نفسه، عندما يضع هؤلاء انفسهم في تصرف المؤامرة المذهبية فيقدم الخلاف المذهبي على الوحدة على طريق فلسطين ومواجهة اعداء الامة.«

وأردف الشيخ حمود: »النقطة الثانية التي يجب ان يركز عليها المؤتمر هي الثقافة المجهولة تقريبا في بلادنا ومجتمعاتنا الاسلامية وهي معروفة عند الاسرائيلي اكثر مما هي معروفة عندنا، اسرائيل كيان زائل، واليهودي والصهيوني مقتنع بذلك، الاسرائيلي يحسب كل لحظة وكل يوم حساب نهاية هذا الكيان الزائل وسمعنا ذلك من ضباط اسرائيل في أوّج انتصاراتهم."

كلمات دلالية