خبر صمت « سرايا القدس » يربك « إسرائيل »

الساعة 09:28 م|31 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

يعيش جيش الاحتلال « الإسرائيلي » والمستوطنين في غلاف قطاع غزة حالة الترقب المحفوفة بالحذر والارتباك، خشية من رد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية على ما ارتكبه جيش الاحتلال يوم الاثنين من قصفٍ لنفق المقاومة شرق خانيونس واستشهاد 7 من المجاهدين الأبطال.

وما أن اعترف جيش الاحتلال « الإسرائيلي » عن مسؤوليته بقصف نفق المقاومة شرق خانيونس حتى أعلن بشكل سريع، حالة التأهب القصوى في صفوف قواته على الحدود مع قطاع غزة ونصب القبة الفولاذية تحسباً من رد المقاومة الفلسطينية.

ووفقاً للقناة الثانية « الإسرائيلية » مساء اليوم الثلاثاء، فإن الجيش « الإسرائيلي » لا يزال يرفع حالة التأهب القصوى على حدود قطاع غزة« .

وكان جيش الاحتلال طالب أمس مزارعي الكيبوتسات المحاذية للقطاع مغادرة الأراضي الزراعية حول غلاف غزة خشية من رد المقاومة.

كما ذكرت إذاعة صوت »إسرائيل« بأن الجيش طالب المستوطنين في غلاف غزة بعدم التجمع بأعداد كبيرة، والابتعاد عن حدود غزة نحو 2 كيلو متر.

وبناءً على الترجمة العبري، فإن حالة من التخبط يعيشها المستوطنين بعد التباين الكبير في الأخبار الواردة عبر وسائل إعلام الاحتلال، من أن الجهاد الإسلامي سترد على استهداف النفق واستشهاد قادتها، ومعلومات أخرى ينشرها الإعلام »الإسرائيلي« ذاته بان الجهاد الإسلامي لن ترد في هذه المرحلة، وبهذا أصبح المستوطنين »الإسرائيليين« أكثر خوفاً وقلقاً.

في المقابل يشهد قطاع غزة حالة من الاحتقان والنفير بعد قصف الاحتلال الصهيوني المباغت لنفق للمقاومة في منطقة »كيسوفيم« وارتقاء 7شهداء وإصابة 12 آخرين وفقدان خمسة، بينهم ثلة من القادة، أبرزهم عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ونائبه حسن حسنين.

وكانت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أكدت في بيان عسكري لها عقب قصف النفق، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن جميع خيارات الرد ستكون مفتوحة، كما أكدت جميع فصائل المقاومة العسكرية أحقية ردها عسكرياً على الجريمة »الإسرائيلية".

كلمات دلالية