خبر تعقيباً على جريمة النفق.. الفصائل: العدو يهدف لخلط الأوراق.. والرد حق المقاومة

الساعة 09:26 م|30 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

دانت الفصائل الفلسطينية كافة، الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها بحق كوكبة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قصف لنفق للمقاومة على الحدود شرق خانيونس، مؤكدة على حق المقاومة في الرد على الجريمة النكراء.

الجهاد وسرايا القدس: خيارات الرد مفتوحة

حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، أكدوا على أن كل الخيارات مفتوحة للرد على الجريمة البشعة.

وقالت الحركة في بيان لها إن هذه الانفاق هي جزء من سياسة الردع للدفاع عن الشعب الفلسطيني، والحركة لن تتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا.

وأضافت أن القصف الصهيوني الذي استهدف مجموعة من المجاهدين والمواطنين هو تصعيد خطير وعدوان إرهابي وانتهاك واضح ومحاولة جديدة لخلط الأوراق.

وأكدت أنها ستدرس كل الخيارات بما لا يفقدها خيار الرد على هذا العدوان، وأن على حكومة الإرهاب الصهيوني أن تدرك أنها لن تتهاون في الدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم وأنها ستواصل العمل ليل نهار من أجل تعزيز قدراتنا للتصدي للعدوان والإرهاب الصهيوني.

فيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في بيان عسكري، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا؛ وأن جميع خيارات الرد ستكون أمامنا مفتوحة.

القسام: محاولات الاحتلال ستبوء بالفشل

من جهته، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، محملة الاحتلال « الإسرائيلي » مسؤولية وتبعات هذا التصعيد العدواني.

وشددت الكتائب في بيان لها أن محاولات الاحتلال فرض قواعد جديدة للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءات على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسة تعيها المقاومة جيداً وستبوء بالفشل« .

حماس: اختلاط دم مجاهدي السرايا والقسام دليل على الإخوة الصادقة

من جهتها قالت حركة حماس : »إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة هي تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته يهدف للنيل من صموده ووحدته، ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام.

وأكدت الحركة أن مقاومة الاحتلال بأشكالها كافة وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا، وإن استمرار العدو الصهيوني في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة، بل سيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه.

وأوضحت أن اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس في هذا الحادث دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة؛ فنحن أخوة في الجهاد ورفقاء في الشهادة، متحدون على ثوابت شعبنا ومقاومته.

فتح: الجريمة الصهيونية تستهدف المصالحة الفلسطينية

بدوره أكد فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن الجريمة الصهيونية الأخيرة التي استهدفت نفقاً لسرايا القدس شرق خانيونس، وأدت إلى استشهاد 7 مجاهدين، تأتي في سياق العمل الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، وأنها تهدف لخلط الأوراق وتخريب المصالحة الفلسطينية.

وشدد أبو عيطة في تصريح لـ فلسطين اليوم" ان شعبنا لن تثنيه هذه الجرائم عن مواصلة طريقه لنيل الحرية والتحرر من الاحتلال واستعادة أرضه وحقوقه.

وأوضح، أن هذه الجريمة في هذا التوقيت تأتي في إطار خلط الأوراق وجر المنطقة لمرحلة جديدة من التوت، لتخريب المصالحة. مؤكداً أن هذا التصعيد الإسرائيلي موجه للمصالحة الوطنية التي لا تريد لهذا الانقسام الفلسطيني أن ينتهي، لأنه لا يصب في مصلحتها.

وأكد على أن الرد الحقيق على هذه الجريمة هو تحقيق المصالحة والوحدة حتى نتمكن من إنهاء الانقسام البغيض والتوحد لمواجهة هذا الاحتلال.

الشعبية: يجب اجتماع الفصائل عاجلاً لبحث أساليب الرد

أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، ضرورة إجراء لقاء عاجل للفصائل الفلسطينية لتدارس الأحداث الجارية.

وأوضح مزهر أن اللقاء يجب أن يتدارس الأمر وآليات الرد والخطوات المطلوبة للتصدي لتصعيد الاحتلال.

لجان المقاومة: للمقاومة الحق في استخدام كافة خيارات الرد

هذا وأكدت لجان المقاومة أن القصف الصهيوني لنفق المقاومة شرقي دير البلح جريمة عدوانية.

وشددت اللجان على أن للمقاومة الحق في استخدام كافة الخيارات للرد على العدوان وردع العدو على جريمته النكراء.

المبادرة الوطنية: القصف الإسرائيلي يستهدف المصالحة

هذا وقال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ان قصف الاحتلال الاسرائيلي لنفق في قطاع غزة جريمة بكل معنى الكلمة تستهدف المصالحة وترمي إلى الاستفزاز وهي تظهر الطبيعة الإجرامية والاستفزازية لحكومة نتنياهو ووزرائها الذين يريدوا استخدام دماء الفلسطينيين وقودا لمزاوداتهم وتنافسهم الداخلي.

وأكد البرغوثي، على أن الرد على جرائم الاحتلال الاسراع في خطوات المصالحة والاسراع في توحيد الشعب الفلسطيني في إطار قيادة وطنية موحدة واستراتيجية موحدة لمواجهة غطرسة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.

المقاومة الوطنية: التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون عقاب

بدورها نعت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء الإعداد والتجهيز الذين قضوا في غارة إسرائيلية على نفق للمقاومة وسط قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن هذا التصعيد الخطير يفتح كل الخيارات أمام المقاومة، وأنه لن يمر دون عقاب.

وشددت أنها لن تتهاون في الدفاع عن شعبنا وأرضه، وعلى الاحتلال وقادته أن يتحملوا تبعات هذا التصعيد الخطير، والذي يأتي لخلط الأوراق في ظل أجواء المصالحة، ولكننا ندرك هذه الوسائل وسنرد على الاحتلال بالطريقة التي نختارها ووفي الوقت المناسب، ونؤكد جهوزيتنا وكافة الأجنحة العسكرية للرد على هذا التصعيد الخطير وهذه الجريمة النكراء.

ودعت الكتائب لضرورة عقد اجتماع عاجل وفوري لجميع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لبحث سبل الرد المناسبة على التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة.

كلمات دلالية