خبر الفصائل تنعي شهداء « النفق » وتؤكد أن دماءهم لن تذهب هدراً

الساعة 04:12 م|30 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

نعت الفصائل الفلسطينية الشهداء الأبطال الذين ارتقوا جراء قصف قوات الاحتلال لنفق تابع لسرايا القدس شرق مدينة خان يونس بالقرب من موقع « كيسوفيم ».

وزفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كوكبة من الشهداء الذين قضوا في القصف الصهيوني الغادر لنفق تابع للسرايا شرق خان يونس وسط قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد سبعة مجاهدين وهم:

الشهيد القائد عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى في سرايا القدس، ونائبه الشهيد القائد حسن أبو حسنين. والشهيد المجاهد عمر نصار الفليت، والشهيد المجاهد أحمد خليل أبو عرمانه، والشهيد مصباح شبير القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والشهيد القائد محمد مروان الأغا من كتائب القسام، اللذان استشهدا وهما يحاولان انقاذ إخوانهم من سرايا القدس.

وأكدت السرايا في بيان عسكري، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن جميع خيارات الرد ستكون مفتوحة.

من جانبها نعت حركة المقاومة الإسلامية « حماس » الشهداء الميامين السبعة الذين قضوا في قصف إسرائيلي لنفق للمقاومة شرق خانيونس، وهم ​الشهيد القسامي مصباح فايق شبير​، ​الشهيد القسامي محمد مروان الأغا، ​الشهيد عرفات أبو مرشد « قائد لواء سرايا القدس في المنطقة الوسطى، ونائبه الشهيد حسن حسنين، و​​الشهيد عمر نصار الفليت »أحد مجاهدي سرايا القدس« ​​، والشهيد أحمد خليل أبو عرمانه »أحد مجاهدي سرايا القدس« ​ والشهيد جهاد جهاد عبد الله السميري »أحد مجاهدي سرايا القدس« ​.

وقالت الحركة، إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة هي تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته يهدف للنيل من صموده ووحدته، ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام.

وأكدت الحركة أن مقاومة الاحتلال بأشكالها كافة وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا، وإن استمرار العدو الصهيوني في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة، بل سيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه.

وأوضحت أن اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس في هذا الحادث دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة؛ فنحن أخوة في الجهاد ورفقاء في الشهادة، متحدون على ثوابت شعبنا ومقاومته.

من جانبه أكد فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن الجريمة الصهيونية الأخيرة التي استهدفت نفقاً لسرايا القدس شرق خانيونس، وأدت إلى استشهاد 7 مجاهدين، تأتي في سياق العمل الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، وأنها تهدف لخلط الأوراق وتخريب المصالحة الفلسطينية.

وشدد أبو عيطة في تصريح لـ فلسطين اليوم » ان شعبنا لن تثنيه هذه الجرائم عن مواصلة طريقه لنيل الحرية والتحرر من الاحتلال واستعادة أرضه وحقوقه.

وأوضح، أن هذه الجريمة في هذا التوقيت تأتي في إطار خلط الأوراق وجر المنطقة لمرحلة جديدة من التوت، لتخريب المصالحة. مؤكداً أن هذا التصعيد الإسرائيلي موجه للمصالحة الوطنية التي لا تريد لهذا الانقسام الفلسطيني أن ينتهي، لأنه لا يصب في مصلحتها.

وأكد على أن الرد الحقيق على هذه الجريمة هو تحقيق المصالحة والوحدة حتى نتمكن من إنهاء الانقسام البغيض والتوحد لمواجهة هذا الاحتلال.

بدوره قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ان قصف الاحتلال الاسرائيلي لنفق في قطاع غزة جريمة بكل معنى الكلمة تستهدف المصالحة وترمي إلى الاستفزاز وهي تظهر الطبيعة الإجرامية والاستفزازية لحكومة نتنياهو ووزرائها الذين يريدوا استخدام دماء الفلسطينيين وقودا لمزاوداتهم وتنافسهم الداخلي.

وأضاف البرغوثي، أن هذه الجريمة التي أدت إلى استشهاد 7 أبطال وإصابة 10 آخرين لن تمر ولن تذهب دمائهم هدرا.

وأكد البرغوثي، على أن الرد على جرائم الاحتلال الاسراع في خطوات المصالحة والاسراع في توحيد الشعب الفلسطيني في إطار قيادة وطنية موحدة واستراتيجية موحدة لمواجهة غطرسة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، ضرورة إجراء لقاء عاجل للفصائل الفلسطينية لتدارس الأحداث الجارية.

وتأتي تصريحات مزهر عقب استهداف قوات الاحتلال لنفق للمقاومة الفلسطينية وارتقاء 3 شهداء وإصابة 9 آخرين، بالقرب من موقع كيسوفيم شرقي دير البلح.

وأوضح مزهر أن اللقاء يجب أن يتدارس الأمر وآليات الرد والخطوات المطلوبة للتصدي لتصعيد الاحتلال.

بدورها أكدت لجان المقاومة أن القصف الصهيوني لنفق المقاومة شرقي دير البلح جريمة عدوانية.

وشددت اللجان على أن للمقاومة الحق في استخدام كافة الخيارات للرد على العدوان وردع العدو على جريمته النكراء.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية