خبر الفصائل تستنكر محاولة اغتيال أبو نعيم وتعتبرها محاولة جبانة لزعزعة استقرار غزة

الساعة 12:30 م|27 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

استنكرت الفصائل الفلسطينية، محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي ظهر اليوم الجمعة، بالقرب من مسجد أبو الحصين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة أن محاولة الاغتيال الفاشلة تعد استهدافاً مباشراً لأمن واستقرار قطاع غزة ومحاولة لتعطيل جهود المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.

وطالبت الفصائل، الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف الجهود بحثاً عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

حركة الجهاد

أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بشدة، المحاولة الآثمة لاغتيال الأخ المجاهد القائد توفيق أبو نعيم.

وقالت الحركة في تصريح لها، اليوم الخميس: إن أيدي المخابرات « الإسرائيلية » تقف خلف هذا العمل الإرهابي بشكل مباشر« ، مؤكدة أن أجهزة أمن العدو هي من تحاول العبث بالجبهة الداخلية وتعمل على خلخلة استقرارها وتنفيذ ما تصفه أجهزة العدو بـ »تصفية الحساب« مع المقاومين والمجاهدين الأبطال.

وحملت الحركة، العدو »الإسرائيلي« المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية إلى اليقظة والحذر ورفع مستوى التأهب لمواجهة أي محاولات »إسرائيلية« لتخريب الاستقرار الداخلي.

حركة حماس

حركة حماس أكدت أن محاولة استهداف مدير عام قوى الأمن الداخلي والقيادي في حماس اللواء توفيق أبو نعيم عمل جبان لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن.

وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم: إن العملية الجبانة تُعد استهدافاً لأمن غزة واستقرارها ووحدة شعبنا والمصالحة الوطنية ».

وطالبت حماس، قوى الأمن ووزارة الداخلية ملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره.

حركة فتح

من جهته استنكرت حركة فتح في المحافظات الجنوبية اليوم الجمعة؛ محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس، توفيق ابو نعيم، معتبرة هذه المحاولة الفاشلة، محاولة لإفشال تحقيق المصالحة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، احمد حلس « ابو ماهر » أن فتح ترفض هذا الاسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة، مطالبا بضرورة نبذ اعمال العنف بكل اشكاله، ودعم جهود المصالحة وصولا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الارض والانسان الفلسطيني.

وطالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، بأسرع وقت ممكن لإنقاذ حالة الاستقرار في القطاع من الموترين.

وتمنى القيادي في حركة فتح ان يكون هذا الحادث المرفوض، الاخير الذي سيعيشه قطاع غزة.

المقاومة الشعبية

من جهته استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت اللواء توفيق ابو نعيم.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن العدو الصهيوني وأعوانه يقف خلف المحاولة الفاشلة، مشددة على ضرورة ملاحقة العملاء والخونة المتورطين بالحادث إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم.

وأشارت إلى أن استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة تقض مضاجع العدو الصهيوني ولن يهدأ له بال الا بزعزعة الأوضاع في غزة.

الجبهة الديمقراطية

بدورها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها اللواء توفيق أبو نعيم مدير قوى الأمن الداخلي والأسير المحرر بغزة ظهر اليوم الجمعة، بالقرب من مسجد أبو الحصين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية هذه الجريمة النكراء، محاولة للعبث بالوضع الداخلي وإرباك الساحة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة.

وطالبت « الجبهة » الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات للخارجين عن الصف الوطني والكشف عنهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة متمنية الشفاء العاجل للأخ توفيق أبو نعيم.

لجنة الأسرى

بدورها أدانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة محاولة الاغتيال الجبانة التي استهدفت ظهر اليوم الجمعة الأسير المحرر والقائد الوطني توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن بغزة ورئيس جمعية واعد للأسرى ورابطة الأسرى المحررين.

واعتبرت لجنة الأسرى أن هذه الجريمة لا تخدم سوى الاحتلال « الإسرائيلي » وهي تستهدف الصوت الفلسطيني الحر وتستهدف الأجواء التي يعيشها الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن الأسير المحرر توفيق أبو نعيم يشكل صمام أمان للصوت الفلسطيني الوحدوي.

ودعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لملاحقة مرتكبي الجريمة النكراء ومحاسبتهم مؤكدة أن الصمت أمام مثل هذه الجرائم بحق المناضلين الكبار يساهم في تكريس شبح الغول الذي يأكل الجسد الفلسطيني.

لجان المقاومة

اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين بأن المحاولة الفاشلة، لاغتيال اللواء المجاهد توفيق أبو نعيم قائد العام لقوى الأمن الداخلي في وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، تستهدف ضرب حالة الاستقرار الأمني التي يعيشها قطاع غزة.

واتهمت لجان المقاومة العدو الصهيوني، بمحاولة الاغتيال الفاشلة للواء أبو النعيم، مؤكدة بأن الأصابع الصهيونية واضحة في جريمة استهداف القائد أبو نعيم الفاشلة.

وأضافت لجان المقاومة بأن العدو الصهيوني هو المستفيد الوحيد، من محاولة الاغتيال التي كانت تستهدف تغييب هامة وطنية مجاهدة، كالمجاهد توفيق أبو نعيم لدوره في قيادة الأجهزة الأمنية التي تسهر على أمن الوطن والمواطن، وتساهم في حفظ ظهر المقاومة الفلسطينية.

ودعت لجان المقاومة إلى الضرب بلا هوادة عملاء العدو الصهيوني، ومزيداً من التحصين للجبهة الداخلية في قطاع غزة من أي استهداف صهيوني آثم.

حركة المجاهدين

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الامن الفلسطيني في غزة، والذي أسفر عن اصابته بجروح متوسطة.

وقال أ. مؤمن عزيز القيادي في حركة المجاهدين أن الاحتلال « الإسرائيلي » يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة، داعيا الكل الفلسطيني للوقوف صفا واحدا لإفشال مؤامرات العدو ومخططاته.

واضاف عزيز أن مثل هذه الأعمال المرفوضة دينيا ووطنيا وأخلاقيا هي سابقة دخيلة على قيمنا وديننا وثقافتنا ومجتمعنا المقاوم.

وشدد عزيز أن مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى مصلحة العدو الصهيوني الذي يحاول العبث في أمن غزة وتفكيك جبهتها الداخلية، مؤكدا أن هذه الأعمال لن تفلح في النيل من مقاومتنا وقياداته، لأن الضربات التي لا تميتنا تزيدا قوة وصلابة في مواجهة العدو الصهيوني.

كلمات دلالية