جهات عربية تحاول ضرب العلاقة بين الحركة وقطر

خبر العاروري: دحلان رأس الحربة وجزء من الصراع معنا قبل الإنقسام

الساعة 05:54 ص|26 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس”، إن جهات إعلامية وأطرافا عربية تحاول ضرب العلاقة بين الحركة ودولة قطر من خلال اتهامات للدوحة بأنها تقف ضد المصالحة الفلسطينية.

وأضاف العاروري في لقاء عبر قناة “الجزيرة” القطرية، أن قطر تدعم المصالحة الفلسطينية بغض النظر عن مكان إنجازها، سواء كان في مصر أو غيرها.

وأكد على متانة العلاقة بين الحركة وقطر، وأن وفدا من الحركة زار الدوحة عدة مرات وأطلع المسؤولين فيها على تطورات المصالحة والأوضاع الفلسطينية، واستبعد تصريح أي مسؤول في حماس ضد قطر، خاصة من أبناء غزة التي تشهد دعما قطريا متواصلا.

وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أكد العاروري أن حركة حماس مستعدة لتقديم مزيد من التنازلات بهدف الوصول إلى تفاهمات من شأنها إنجاح المصالحة بشرط عدم الإخلال بثوابت الحركة والقضية الفلسطينية.

وأضاف أن سلاح المقاومة يعتبر خطا أحمر وليس هناك مجال للنقاش فيه أو التفاوض بشأنه، كما أكد على أن حركة حماس لن تعترف بإسرائيل لا الآن ولا في المستقبل.

وبشأن علاقة حركة حماس مع إيران، قال العاروري إن هناك اختلافات وتباينا في الرأي بين طهران والحركة، لكنه أضاف أن الطرفين تجاوزا هذه الخلافات على قاعدة دعم القضية الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة وسلاحها، دون الطلب من حركة حماس اتخاذ مواقف بشأن الصراعات الإقليمية والخلافات بين دول المنطقة.

ودعا العاروري الاطراف الاقليمية الى ان تتقبل فكرة، ان “اسرائيل، هي الخطر المركزي، وهو ما يتطلب تقديم الدعم والاسناد والمؤازرة الى المقاومة واحتياجاتها”.

ونفى ان تكون اتصالات الحركة مع القيادي حركة فتح محمد دحلان تستهدف التعامل معه كبديل للرئيس محمود عباس، مشيرا الى ان “التعامل مع دحلان جاء باعتباره احد الشخصيات التي قادت الصراع مع حماس قبل عشر سنوات، وعندما تريد حماس تجاوز هذه الصفحة فلا بد من الحديث مع من كان مسؤولا عنها”.

 وقال: دحلان كان جزء من الصراع معنا، قبل الإنقسام، ودحلان كان رأس الحربة في مواجهتنا لكنه لم يكن لوحده، كان جزء من السلطة، وهذا الصراع يجب ان ينتهي الآن مع الجميع.

 وأضاف العاروري: "فصل دحلان من فتح لا يلزمنا ولا يحجر علينا عدم اللقاء به، هناك مفصولين من حماس ويتقلدون المناصب عند فتح والسلطة في رام الله، ونحن لا نقول هذه بتلك، لكن لا أحد يحجر علينا ويحدد لنا من نلتقي.

كلمات دلالية