خبر السكرتير العسكري الجديد لنتنياهو..ارتكب جرائم بحق غزة

الساعة 08:43 ص|21 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

رغم اعتراض قيادة الجيش والكثير من النخب في تل أبيب، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين ضابط مرتبط بجرائم حرب بشعة سكرتيرا عسكريا جديدا له.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الليلة الماضية أن نتنياهو اختار الجنرال عوفر فنتور، القائد السابق للواء الصفوة « جفعاتي » سكرتيرا عسكريا له.

ونوهت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية الليلة الماضية إلى أن قيادة الجيش التي ترشح الضباط الذين تقترح أن يتولوا منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء عارضت تسمية فنتور سكرتيرا عسكريا لنتنياهو بسبب الأدلة التي طرحتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأكدت إشرافه على ارتكاب جرائم حرب خلال حرب غزة 2014.

وكمسؤول عن إدارة العمليات العسكرية في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة خلال حرب 2014، أعطى فنتور صباح الجمعة 1 آب/ أغسطس عام 2014  تعليمات لقواته بقصف الأحياء السكنية من مدينة رفح بشكل عشوائي، ما أفضى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

ونظرا للعدد الكبير من القتلى والجرحى وحجم الدمار الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة فقد أطلق الفلسطينيون على هذا اليوم الجمعة الأسود.

وقبل الجمعة الأسود، أمر فنتور جنوده باقتحام بلدة « خزاعة » وقاموا بتدميرها، حيث أجرت معه قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة مقابلة بينما كان يقف على ركام مسجد البلدة متباهيا بـ« إنجازات » جنوده.

وقد لفت فنتور الأنظار عند بدء الحملة البرية العسكرية على القطاع أثناء حرب 2014 عندما قال في أمر القتال الذي أصدره لجنوده إن عليهم أن يقاتلوا « الأعداء الذين يسبون إله إسرائيل ».

ويعد منصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة من أكثر المواقع العسكرية حساسية في الجيش الإسرائيلي، حيث إنه يكون مسؤولا عن ربط نتنياهو بالأجهزة العسكرية والاستخبارية، علاوة على أنه يطلع بحكم منصبه على أكثر أسرار الدولة حساسية.

وينتمي فنتور إلى التيار الديني الصهيوني، وتخرج من المدرسة الدينية العسكرية في مستوطنة « عيلي » القريبة من مدينة رام الله، حيث يجاهر بأنه يتشاور مع حاخاماته قبل تنفيذ العمليات العسكرية.

ويذكر أن نتنياهو يحرص على اصطفاء نخب اليمين الديني لتبوؤ المناصب العليا في ديوانه.

فقد حرص مؤخرا على تعيين مئير بن شابات القائد السابق في جهاز المخابرات الداخلية « الشاباك » مستشارا للأمن القومي، مع العلم أن آخر ثلاثة أشخاص تولوا هذا المنصب في عهد نتنياهو هم من نفس التيار.

كلمات دلالية