خبر وقف أعمال التجريف في موقع تل السكن الأثري بغزة

الساعة 05:33 م|13 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

أعلنت وزارة السياحة والآثار بغزة عن التزامها بالاتفاق الذي تم فيه تحديد حرم الموقع الاثري والتوافق على عدم العمل بداخله، والذي تم بحضور عدد من اساتذة الجامعات وخبير فرنسي.

وأكدت الوزارة أنها بذلت ولا تزال الكثير من الجهود من أجل المحافظة  على هذا الموقع الأثري الذى  يرجع  تاريخه إلى العصر البرونزي القديم 3200 قبل الميلاد .

وشددت على أن الاتفاق جاء بعد مخاطبتها للعديد من الجهات والتي وجدت لديها حرصًا كبيرًا للمحافظة على هذا الموقع الأثري والالتزام بما تم التوافق  عليه بحضور الخبير الفرنسي .

وجددت الوزارة تأكيدها على أنها لن تتوانى في اللجوء إلى كل الأساليب القانونية حال تعرضت هذه الآثار لأي محاولة اعتداء من أي جهة كانت، محذره كل من يحاول  ذلك بأنه سيعرض نفسه للمسائلة والملاحقة القانونية .

وكان مئات من المواطنين والنشطاء والمثقفين والكتاب والمؤرخين، اعتصموا مساء اليوم، فوق تل السكن الأثري احتجاجا على استمرار تجريفه وتدميره.

ووجه الباحث في مجال الآثار فضل العطل مناشدة عاجلة لوقف أعمال التدمير لتل السكن الكنعاني الذي شيد قبل 3500 عام قبل الميلاد. وأوضح أن تل السكن هو أول استيطان بشري في جنوب فلسطين، وهو عبارة عن آثار طينية كنعانية كالفخار والجرار والجدران الطينية.

وتل السكن هو من أهم المواقع الأثرية في غزة، التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر (3300-2300 ق.م)، وهو أقدم مركز إداري مصري محصن في فلسطين، وهو بمثابة المكان الرئيس للأعمال التجارية بين مصر والمناطق المجاورة لها، وشهد التل مرحلتين مختلفتين من الاستيطان البشري؛ وهما الحضارة المصرية، والحضارة الكنعانية اللتان تعودان إلى أوائل العصر البرونزي المبكر.

ويشار إلى أن التل، يقع شمال وادي غزة الذي يبعد 5 كم جنوب مدينة غزة، على تربة رملية كركارية، بارتفاع 30 مترًا عن سطح البحر، وتميز بالمناعة والحصانة بسبب التحصينات المعمارية التي أنشئت فيه على مدار التاريخ.

كلمات دلالية