خبر « تل أبيب »: الجهاد الإسلامي حوّل « سديروت » ساحةً مفتوحة أمام صواريخه .. وجلعاد يزور مصر سراً

الساعة 07:35 ص|18 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي (سرايا القدس) أطلق أمس الأربعاء ما يقارب من 21 صاروخاً نحو الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة وصواريخ أخرى سقطت جنوبي عسقلان وفي "سديروت".

وحسب موقع "يديعوت أحرنوت" و "يشع نيوز" على الإنترنت، فإن تلك المصادر ذكرت "أن أضراراً جسيمة لحقت في السوق التجاري " بيرتس سنتر" الواقع وسط المدينة حيث سقط صاروخ أطلقته سرايا القدس وسقط في ساحة المركز التجاري مما أدى لإصابة إسرائيليين بجروح طفيفة جراء إصابتهم بالصاروخ من تصنيع الجهاد بقطر 115 ملمتر كما أصيب 8 آخرين بالهلع كانوا خارج".

ويشر موقع "تيك ديبكا" الاستخباري أن عدداً كبيراً من الإسرائيليين أصيب بالهلع داخل السوق جراء شدة انفجار الصاروخ حيث تساقطت البضائع عليهم وتهشم زجاج المحال التجارية داخل السوق التجاري.

وحسب المصادر "فقد لحقت أضرار جسيمه داخل السوق علاوة على تضرر 15 سيارة أصيبت بأضرار جسيمه عند توقفها في موقف السيارات الخاص بالسوق".

وقد رد وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك على إطلاق الجهاد الإسلامي للصواريخ قائلاً " لن نرتدع من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ولكننا في نفس الوقت لن نركض للقيام بتلك العملية ولكن عندما سيتوجب الوضع منا الرد عسكرياً  فسنرد في الوقت والزمان المناسبين وأقول للجميع اتركوا الأمر للمستوى السياسي".

من جانب آخر ذكرت مصادر عسكريه بان وزير الدفاع أيهود براك وقائد الأركان العسكرية الإسرائيلية قد أعطيا تعليماتهما لسلاح الجو الإسرائيلي للقيام بعملية قصف واحده من الجو ضد الخلايا التي تطلق الصواريخ حتى يتبن مصير تمديد التهدئة.

 على صعيدٍ آخر، كشف موقع "والله نيوز" الإسرائيلي النقاب بأن مسؤول الدائرة الأمنية و السياسية في وزارة الحرب الإسرائيلية العميد عاموس جلعاد زار أمس الأربعاء القاهرة وبحث مع المسؤولين المصريين قضية تمديد فترة التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقد علم بأن هذه الزيارة ستكون آخر زيارة لجلعاد حيث التقي فيها المسؤولين المصريين الذين يعلبون دور الوساطة بين إسرائيل وفصائل المقاومة بغزة حيث عرض جلعاد على المصريين موقف مصر من تمديد التهدئة و أبلغهم بأن "إسرائيل معنية باستمرار التهدئة ولكن في حالة خرقها من قبل الفصائل الفلسطينية فإن إسرائيل لن تترد بالرد العسكري ضد من يخرق التهدئة"، على حد تعبير الموقع.