بالصور عزام: العمل النسائي ثمرة مباركة من دماء الشهيد الشقاقي

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن نهج المقاومة الذي بدأته الحركة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر قبل ٣٠ عام، هو الكفيل بتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال.

جاء ذلك خلال مهرجان نظمته دائرة العمل النسائي بالحركة اليوم السبت، إحياء للذكرى الثالثة والثلاثين للانطلاقة الجهادية في منتجع الدولفين جنوب غرب مدينة غزة.

ويأتي المهرجان على شرف تخريج برنامج التأهيل السياسي، والفائزات في مسابقة المائة المتممة لخلق المسلمة، وتكريم خريجات دورة تفسير سورتي النور والحجرات.

وقال الشيخ عزام في كلمته :« في تشرين البطولة جاءت ذكرى استشهاد الأمين العام والمؤسس للحركة د.فتحي الشقاقي، الذي ارتقى شهيدا  ليستمر نهج الحركة، وينمو، ويزدهر ».

ونوه عزام إلى أنه في شهر تشرين كانت نقطة التحول في العمل الجهادي، قائلاً: « رغم الكآبة والحزن الذي نعيشه إلا أننا يجب أن نشعر بالفخر ونحن نحمل راية الإسلام والمقاومة، ونصدح بكلمة الحق، ونمسح الغبار عن صفحات الأمة ومفرداتها، ونقدم أغلى ما نملك لتزهر شجرة الحرية والعدالة، وهذا ما فعله المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي ».

وتابع قائلا :« إن العمل النسائي يعتبر ثمرة مباركة زرع فسيلتها الشهيد الشقاقي، ورعاها حتى وصلت لهذا الحال الذي ترونه ».

وأشار عزام إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى أمة واحدة، ولن تنجح محاولات تفتيته وشرذمته، ومخططات تصفية وجوده وقضيته.

وعبَر الشيخ عزام عن سعادته وهو يشارك في تكريم الأخوات المجاهدات اللواتي يسهمن في رفعة المجتمع وتحصينه من الأخطار التي تتهدده.

من جانبها، عرضت السيدة أسمهان عبد العال، نشاطات وبرامج دائرة العمل النسائي المنوعة التي تنطلق من مبادئ إسلامية كدورات تعليمية ومنتديات وبرامج صحية وثقافية وسياسة.

وأكدت عبد العال أن هذا المهرجان ليس إلا عرساً جامعاً تزف فيه ثلة من الخنساوات في حفظ وتفسير القرآن الكريم وتدريبهن في المساجد في جميع المجالات.

وأثنت عبد العال على الأخوات المشاركات والملتزمات والعاملات في تنفيذ هذه الدورات، آملةً أن يكون هذا النشاط بادرة تستمر في الأعوام القادمة.

وفي ختام المهرجان تم تكريم الأخوات المشاركات في البرنامج التدريبي،  كما تم توزيع الهدايا على الفائزات في المسابقات الدينية.

.