خبر مصادر فلسطينية: قادة الفصائل في دمشق رفضوا عرضاً من « كارتر » لتمديد « لتهدئة »

الساعة 05:38 ص|18 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-الحياة اللندنية

أكدت مصادر فلسطينية أن الفصائل تتجه نحو رفض تمديد التهدئة التي تنتهي غداً مع إسرائيل. وارتفعت أمس وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة وأدى أحدها إلى جرح إسرائيليين اثنين في بلدة سديروت، فيما ردت إسرائيل بغارة جوية على شمال القطاع استهدفت ناشطاً كان يستعد لإطلاق صاروخ.

 

وقالت المصادر لـ «الحياة» إن قادة الفصائل في دمشق رفضوا عرضاً لتمديد التهدئة من جانب واحد لمدة ستة شهور طرحه الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر على رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل خلال لقائهما في العاصمة السورية مساء الأحد الماضي.

 

وعقدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وهي «حماس» و «الجهاد الاسلامي»  «الجبهة الشعبية» و «الجبهة الديموقراطية»، اجتماعاً ليل الثلثاء - الأربعاء للبحث في ملف التهدئة وشروطها واستحقاقاتها. واتفق قادة الفصائل الأربعة على أن «التهدئة تعتبر منتهية في 19 الشهر الجاري». وحمّلوا إسرائيل «مسؤولية عدم تنفيذ شروط التهدئة واستحقاقاتها المتمثلة في وقف العدوان العسكري، وفتح المعابر التجارية، فضلاً عن أن معبر رفح الحدودي ظل مغلقاً أيضاً». واتفقوا على «تشكيل لجنة عليا للتنسيق الميداني بين الأجنحة المسلحة للفصائل»، وضم بقية الفصائل المسلحة، بما فيها التابعة لحركة «فتح».

 

وكانت صحيفة «هآرتس» العبرية قد زعمت أمس أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ما زالت تعتقد أن «حماس» ورغم «تصريحات عدد من قادتها» لم تتنازل نهائياً عن التهدئة.