أكدت أنه انحياز أمريكي للاحتلال

خبر الفصائل تدين إدراج د. شلح على قائمة المطلوبين لـ« FBI »

الساعة 04:07 م|05 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

أدانت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم الخميس، تجديد الولايات المتحدة الأمريكية إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح، على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية (FBI).

واعتبرت الفصائل في تصريحات خاصة وبيانات مختلفة وصلت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن تجديد إدراج الأمين العام هو وسام شرف لشخصية مناضلة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المحتل، ودليلاً على الانحياز الأمريكي والتبعية العالمية للوبي الصهيوني.

وكانت صحيفة « يديعوت أحرونوت » العبرية، قد نشرت تقريراً يحمل أسماء 29 شخصاً على مستوى العالم مدرجين على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI، منهم 8 فلسطينيين أبرزهم الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والأسيرة المحررة أحلام التميمي.

الجهاد الإسلامي: القرار مرفوض وهو انحياز للاحتلال الاسرائيلي

وكان مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أكد، أن الدكتور رمضان معروف بدفاعه المستمر عن شعبه ووطنه وقضيته، متمسك بثوابت أمته وشعبه وبحقه في وطنه فلسطين، ويرفض مطلقاً التنازل أو التفريط واستجداء الرضا الأمريكي كما تفعل دول وحكومات من الباب « الإسرائيلي ».

وأدان شهاب، هذا الموقف الأمريكي، معتبراً إياه انحيازاً وشراكة مع الاحتلال في قمع وملاحقة حركات التحرر الوطني.

وقال شهاب: إن هذا الإصرار الامريكي على ملاحقة الأمين العام للحركة لن يزيدنا إلا ثباتاً وتمسكاً بحقوقنا ومبادئنا ومواقفنا وسيستمر نضالنا وجهادنا بإذن الله رغم كيد أمريكا راعية الاٍرهاب والطغيان في العالم.

قيادي فتحاوي: قوائم الإرهاب ستمزق تحت أحذية شعبنا

أما عضو اللجنة المركزية لـ« ​حركة فتح »​ عباس زكي أكد، أن إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الأمريكية « FBI » يدلل على التبعية العالمية للوبي الصهيوني.

وأوضح زكي في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم الإخبارية » مساء الخميس، أن الدكتور شلح هو رجل مناضل من أجل الحرية وتحرير بلاده، وهؤلاء يريدون من خلال إدراج اسم « شلح » ذو الشخصية الوطنية والحضور اللافت والأداء المتميز في هذه الحقبة، أن ليس للفلسطينيين أي حق للدفاع عنه في بلادهم.

وقال: حاشا لله أن يكون الدكتور رمضان عبد الله شلح ضمن قوائهم الإرهابيين، بل هو مناضل من أجل الحرية، وهذه الجهات (المكتب الفدرالي الأمريكي) تعمل ضد الحريات الانسانية والسيادات الوطنية وهي لاغية أي كانت القوة التي كانت تدعمها« .

وأشار إلى أن اللوبي الصهيوني استطاع أن يشتري ضعاف النفوس وغائبي العقول ويحرفهم عن الحق ليسخرهم كأداة تنفيذ عن الحركة الصهيونية، لافتاً إلى أن الذي يعمل ضمن هذه الجهات هم قادة كبار من العالم قبلوا بأن يكونوا عبيداً للصهاينة رغم أنهم قادة في بلادهم.

وشدد على أن ادراج اسم الدكتور شلح ضمن قوائم المطلوبين يزيد من الخطر المحدق على حياته، قائلاً: الآن أصبحت المخاطر أكبر والذي يناضل من أجل وطنه الله يتكفل بحمايته وهو مشروع شهيد.

وأضاف: »شعبنا الفلسطيني سيمزق القوائم التي تتهم المناضلين والشرفاء من أبناء شعبنا بالإرهاب تحت أحذيته« .

الشعبية: القرار يعكس رعاية أمريكا للإرهاب

بدوره استنكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الأمريكية، مؤكداً ان إدراجه يعكس أن الإدارة الامريكية هي من ترعى الإرهاب في العالم ويعكس انحيازها بالمطلق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مزهر في تصريح لـ »فلسطين اليوم« مساء الأحد: إن الدكتور رمضان شلح يناضل من أجل الحرية والعودة والاستقلال، والمقاومة حق كفلته كل القوانين والأعراف الدولية للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الصهيوني.

وأضاف: إدراج الأمين العام لحركة الجهاد على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية وسام شرف على صدر الدكتور شلح لأنه يناضل من أجل بلاده المحتلة.

وشدد على أن إدراج د. شلح على قائمة »الإرهاب« ليس جديداً، ولن يؤثر بأي حال من الأحوال على شخصية الدكتور شلح وهو على استعداد عالي للتضحية من أجل فلسطين.

الديمقراطية: القرار يزيدنا إصراراً على المقاومة

من جهته أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المقاومة الفلسطينية وقياداتها تمارس حقاً مشروعاً كفلته الشرعية الدولية، بمقاومة الاحتلال ومن أجل الخلاص وبناء مستقبلها بإرادتها الحرة، وأن الإرهاب الحقيقي والمنظم، هو الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني واحتلاله لأرض شعبنا بدون وجه حق.

كما أكدت الجبهة أن هذا الاجراء المرفوض وطنياً، يُعبر عن الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية بجانب الكيان »الصهيوني« ولن يزيد شعبنا ومقاومته وقياداته إلا إصراراً على مواصلة النضال حتى رحيل الاحتلال وانجاز حق شعبنا بالعودة لدياره التي شرد منها قسراً، بموجب القرار الأممي 194 وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وحقه في تقرير مصيره.

النضال الشعبي: الإرهاب الحقيقي هو ما تمارسه »إسرائيل«

من جانبه استنكر محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبي وأمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح على قائمة الإرهاب الأمريكية، مؤكداً أن القائد رمضان شلح هو أمين عام لفصيل فلسطيني رئيسي انطلق لتحرير أرضه من احتلال ترفضه كافة القوانين والشرائع الدولية والتي تتيح للشعب المحتل مقاومة محتليه وبكافة أشكال المقاومة.

واعتبر الزق، الفعل الأمريكي نفاق واضح كونه يتجاهل حقيقة راسخة وهي أن الاحتلال وسرقة الأراضي الفلسطينية بالقوة وطرد شعب بأكمله من مدنه وقراه بعد مجازر رهيبة هو الإرهاب الحقيقي الذي يجب أن يكون من مارسه في قفص العدالة الدولية.

وقال: بأن الأخ المجاهد رمضان شلح فلسطيني له بيت وأرض طرد منها كما شعبه لمخيمات اللجوء البائسة حيث استولى عليها غرباء تم احضارهم من أطراف العالم ليبنوا عليها دولة على أنقاض شعبا عاش على أرضه منذ آلاف السنيين.

وطالب الإدارة الأمريكية بإلغاء هذا الإجراء وإعادة تعريفها بمجمل الإرهاب الدولي حيث كأننا كفلسطينيين مقاتلي الحرية نرفض الإرهاب الأعمى ونسعى لتحقيق هوية لشعبنا في دولة فلسطينية مستقلة، انسجاماً مع قرارات الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين المستقلة على أرضنا المحتلة.

المجاهدين: إدراج الـ FBI لـ شلح انحياز للاحتلال

وفي ذات السياق أكد عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين سالم عطالله، أن إدراج الFBI للدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وقيادات فلسطينية مقاومة أخرى انحياز جديد للاحتلال الصهيوني المجرم.

وقال عطاالله في بيان صحفي تلقت »وكالة فلسطين اليوم الإخبارية« نسخة عنه: ليس جديداً على الإدارة الأمريكية ومؤسساتها هذه المواقف المنحازة فهي رهنت نفسها وشعبها للصهيونية العالمية واختارت دعم الارهاب الحقيقي المتمثل في الاحتلال الصهيوني وعدم انصاف المضطهدين بل حاربتهم وكانت نصيراً للعدوان والارهاب والشر العالمي.

وأكد عضو الأمانة العامة على أن هذا التصنيف هو خلط للأوراق وإظهار للصورة الفلسطينية المقاومة للاحتلال العنصري بغير وجهها الحقيقي العادل.

وأضاف عطالله، أن مقاومة الاحتلال حق طبيعي للشعوب المحتلة كفلته المواثيق والأعراف الدولية، مؤكداً أن هذا التصنيف من رأس الشر العالمي هو شهادة حقيقية بأن قيادة المقاومة تسير في الاتجاه الصحيح، داعياً في الوقت نفسه جماهير الأمة غلى رفض السياسة الامريكية المنحازة للاحتلال ودعم المقاومة الحرة في فلسطين المحتلة.

فدا: القرار مرفوض والإرهاب الحقيقي هو إرهاب الاحتلال

كما دان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) قرار الإدارة الأمريكية بإدراج  المناضل رمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على قائمة المطلوبين، الأمر الذي يعني الانحياز الأمريكي الكامل إلى دولة الاحتلال »الإسرائيلي« ، وهو قرار مرفوض رفضاً باتاً من قبل (فدا) وكل جماهير شعبنا، فالإرهاب كما تُعرفه القوانين الدولية هو إرهاب الاحتلال المنظم الذي تمارسه دولة »إسرائيل« ضد أبناء شعبنا، هذا الاحتلال الذي مارس وما زال يُمارس كل أشكال القمع والتعذيب والاستيطان وتشريد أهلنا في القدس وغيرها من القرى والمدن الفلسطينية من خلال سياسة التهويد وجدار الفصل العنصري، والذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الحقوقية الإنسانية الدولية.

وأكدت (فدا) في بيان لها، على أن المقاومة بكل أشكالها، التي يناضل من خلالها شعبنا دفاعاً عن نفسه ومن أجل حقوقه المشروعة وفي سبيل حريته واستقلاله الوطني هي حق مشروع كفلته له كل القوانين والشرائع والأعراف الدولية، وقد مارسته من قبل كل الشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها.

وطالبت الإدارة الأمريكية بإلغاء قرارها الجائر فوراً، والمنحاز إلى قوى الشر والعدوان وضرورة أن تنحاز هذه الإدارة إلى صوت الحق والعدالة وحقوق الشعوب المناضلة من أجل الحرية والسلام.

وشددت على أن شعبنا الفلسطيني دوماً في صف الشعوب المنادية والمناضلة من أجل الحرية والسلام.

الريماوي: د. شلح قامة وطنية مهمة والقرار شهادة للرجل وطنيا

من جانبه قال الصحفي، علاء الريماوي، إن الدكتور رمضان عبد الله شلح قامه وطنية مهمة، وأن تضعه الولايات المتحدة على قوائمها شهادة للرجل وطنياً. وأضاف، »برغم وضعه على القائمة نحب هذا الرجل باختصار« .

سويرجو: القرار الأمريكي شهادة شرف جديدة للدكتور شلح

وفي ذات السياق أكد المحلل والكاتب ذو الفقار سويرجو، أن وضع الولايات المتحدة للدكتور رمضان شلح على قوائمها شهادة شرف جديدة له، مضيفاً: »هنيئاً لك هذا العلو« .

فتح الانتفاضة: نعتز بمواقف د. شلح المبدئية الشجاعة

هذا وأدانت اللجنة المركزية لحركه فتح الانتفاضة القرار الأمريكي الجائر، الذي تضمن إدراج الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركه الجهاد الإسلامي في فلسطين على قائمه المطلوبين أمريكيا بتهمه الإرهاب.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، إن هذا القرار الجائر والصادر عن دوله تمارس وتدعم الإرهاب المنظم يؤكد على انحيازها للكيان الصهيوني ودعمه ومساندته في مواجه الشعب الفلسطيني المقاوم.

وأضافت، ان مثل هذه القرارات التي تعودت أمريكا على استهداف رموز المقاومة في شعبنا وأمتنا لن يكون لها أي اعتبار فهي موضع شجب واستنكار لمواقف دوله لا زالت تتملكها نزعه السيطرة والهيمنة، والتي تعد راعيه الإرهاب والطغيان بالعالم.

وأعربت الحركة عن تضامنها مع الدكتور رمضان ومع الإخوة في حركه الجهاد واعتزازها بمواقفه المبدئية الشجاعة.

التحرير الفلسطينية: المدافع عن قضيته وشعبه بطلاً نفتخر به

من جهته، استنكر الرفيق عدنان غريب مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح على قائمة المطلوبين.

واكد الرفيق »ابو الدباح« في تصريح صحفي أن الذي يدافع عن قضيته ويناضل من أجل شعبه ليس إرهابيا بل بطلا نفتخر ونعتز به وانه كان من المفترض على أمريكيا التي تتصف بالنزاهة بدلا من إدراج رجل مناضل كرمضان شلح أن تدرج قادة الاحتلال ومستوطنيه الذين أوغلوا في ارتكاب المجازر بحق الأبرياء من شعبنا.

وقال: إن الدكتور رمضان معروف بدفاعه المستمر عن شعبه ووطنه وقضيته، متمسك بثوابت أمته وشعبه وبحقه في وطنه فلسطين ».

وأدان عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الموقف الأمريكي، معتبراً إياه انحيازاً وشراكة مع الاحتلال في قمع وملاحقة حركات التحرر الوطني.

وختم غريب تصريحه قائلاً: إن هذا الإصرار الامريكي على ملاحقة الأمين العام للحركة لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وتمسكاً بحقوقه ومبادئه ومواقفه حتى الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين.

كما عبر حزب الشعب عن استنكاره الشديد إدراج جهاز الـ « FBI » الأمريكي، د. رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وعدد من أبناء شعبنا على لائحة ما يسمى « الإرهاب » الأمريكية، معتبراَ ذلك تعبيراَ عن استمرار الولايات المتحدة الامريكية وإمعانها في الَانحياز الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المتواصل ضد شعبنا.

وأكد الحزب في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس، على ان هذه الممارسات الامريكية تجدد إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال للقيام باغتيالات تطال أبناء شعبنا وقياداته، في محاولة سافرة لكسر إرادة شعبنا وثنيه عن مواصلة كفاحه المشروع حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار ١٩٤.

تحالف المقاومة: القرار الأمريكي بحق د. شلح خدمة للكيان الإرهابي

اعتبر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق، أن إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، على قائمة المطلوبين أمريكياً، وتكراره سنويا، يدلل على أن أمريكا تلبي الطلبات الصهيونية وتستخدم سلطتها لخدمة هذا الكيان الاٍرهابي الذي يمارس إرهاب الدولة المنظم وكل أشكال العنصرية والاضطهاد والعدوان ضد أبناء شعبنا وأمتنا.

وقال التحالف في بيان له، « إن الدكتور رمضان شلح يقوم بنضاله العادل والمشروع ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم ويدافع عن شعبه ووطنه وقضيته، ويتمسك بحقوق شعبه وأمته في وطنه السليب فلسطين، ويرفض التنازل او التفريط بذرة تراب من هذا الوطن، وهو بذلك لا يطلب ولا يستجدي الرضا الأمريكي ولا غيره لأنه الشريك الحقيقي للاحتلال الصهيوني لفلسطين وفي معاناة وتشرد شعبه.

وعبر التحالف عن إدانته واستنكاره الشديد لهذا الموقف الأمريكي، وعده شريكا مع الاحتلال الصهيوني في الجرائم التي يمارسها ودعم قوى الاٍرهاب التكفيري وملاحقة رموز وقوى المقاومة للمشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة.

وأكد أن ملاحقة القائد الوطني رمضان شلح أحد رموز المقاومة الفلسطينية الذين نعتز بنضالهم وبدورهم الريادي في الساحة الفلسطينية لن يزيده ولن يزيد قوى المقاومة الفلسطينية وقادتها وفِي المقدمة منها حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلا ثباتا وتمسكا بكامل حقوقنا الوطنية والتاريخية وسنستمر في مسيرة النضال والكفاح ضد الاحتلال مهما كلّف ذلك من ثمن ولن تثنينا هذه المواقف والقرارات التي تصدر عن راعية الاٍرهاب في العالم.

حماس: القرار الأمريكي استهدف لشعبنا بأكمله

أكّد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إدراج الدكتور رمضان شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على قائمة المطلوبين لما يسمى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) فيه انحياز كامل للاحتلال الصهيوني، واستهداف لشعبنا الفلسطيني بأكمله.

وقال بدران: »إن خطوة إدراج د. رمضان شلح على هذه القوائم هي انحياز كامل للاحتلال الصهيوني، يقصد بها استهداف شعبنا الفلسطيني بأكمله ولتطلعاته وآماله في التحرّر والخلاص من هذا الاحتلال« .

وأضاف: »د. رمضان شلّح قائد وطني فلسطيني، مشهود له بحسّه الوطني وحرصه على مصالح شعبه، وهو يمارس حقّه الطبيعي الذي يتماشى مع القوانين والأعراف الدولية كأي فلسطيني في مقاومة هذا الاحتلال والدفاع عن قضيته العادلة« .

وشدّد على أن هذه الخطوة لن تؤثر على حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية، واصفاً كل من يظن بأن هذه الخطوة ستثني قادة المقاومة عن القيام بدورها في حماية الشعب ومساندته والتحرّك من أجل نصرة قضيتنا الفلسطينية بـ »الواهم« .

وأكّد عضو المكتب السياسي لـ »حماس« على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أن يعترفوا بشرعية الاحتلال والقبول بإلقاء السلاح، »فمقاومة الاحتلال بكل الأشكال والأساليب حق طبيعي ومشروع".

كلمات دلالية