اتفاقٌ بين حركتي فتح وحماس لتلافي الملفات الخلافية

خبر المحمود لمراسلنا: الحكومة ستتخذ سلسلة إجراءات لتحسين الحياة في غزة

الساعة 08:25 م|02 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

أكد الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود ان « هناك اتفاقاً بين حركتي فتح وحماس لتلافي القضايا الخلافية التي من الممكن أن تعرقل ملف المصالحة والأجواء الإيجابية ».

 وأوضح المحمود في تصريحٍ خاص لـ« فلسطين اليوم » ان لقاءً موسعاً سيجمع بين حركتي فتح وحماس، يوم الاثنين، المقبل في العاصمة المصرية (القاهرة)، لبحث ملفات المصالحة الفلسطينية العالقة مثل ملف (دمج الموظفين).

وذكر أن معالجة آثار الانقسام الفلسطيني الذي استمر أكثر من 12 عاماً بحاجة إلى بعض الوقت، ومطلوب الالتفاف حول الحكومة والحالة الوطنية للتخلص من آثار الانقسام البغيض.

وأوضح أن الحكومة تتلقى تعليماتها واوامرها من « القيادة الفلسطينية »، بالتالي الحكومة ستنفذ أي تعليمات أو قرارات أو توجيهات تصدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأشار إلى أن اجتماع الحكومة الأسبوعي يوم غدٍ سيركز على احتياجات وأولويات قطاع غزة، قائلاً « الاجتماع الأسبوعي الذي ستعقده الحكومة غداً بمجلس الوزراء، سيركز على بحث أولويات الشعب الفلسطيني بغزة للبدء في تنفيذها فورًا ».

ولفت إلى ان الحكومة ستتخذ سلسلة من الإجراءات التي من شأنها تحسين الحياة في قطاع غزة، وأنها إلى جانب قيادة السلطة سيكون لها مداخلات وتحركات إقليمية ودولية للضغط على « إسرائيل » لإنهاء حصارها عن قطاع غزة.

وعن استلام الوزارات، قال: وزير الثقافة إيهاب بسيسو والأوقاف يوسف ادعيس استلما وزارتيهما بغزة، وبقية الوزراء في حكومة الوفاق سيتسلمون وزاراتهم غداً بالتوازي.

وأضاف: يلزمنا بعض الوقت لتسلم مهامنا في الوزرات وترتيب أعمالنا، لنتمكن من الانطلاق بالشكل المطلوب (..) معنى التسليم بحرفيَّته يحتاج إلى آليات تتضح مع مرور الوقت، غير أننا لدينا ثقة كبيرة أن الجميع جاد في طي صفحة الانقسام، ومع الجدية التي لمسناها نستطع ان نقول أننا قادرون على تخطي المرحلة وحل جميع القضايا ومسح هذه الصفحة السوداء من تاريخ القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الوفد الأمني المصري بغزة يتابع تحركات حكومة الوفاق بغزة أولاً بأول؛ للتأكد من سير الأمور وفق ما تم الاتفاق عليه في العاصمة المصرية القاهرة؛ وصولاً لتحقيق المصالحة.

ورفض المحمود الإجابة أو التعليق على الأسئلة الموجهة من الصحفيين عن سلاح المقاومة، غير أنه ذكر أن « سلاح الامن التابع للأجهزة الأمنية في غزة سيتم معالجته من خلال اللجنة الأمنية التي يرأسها رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ».

وحول حفاوة الاستقبال، قال « هذا يوم تاريخي للشعب الفلسطيني وصفحة مشرقة في القضية الفلسطينية؛ لامسنا خلال اليوم كل الأجواء الإيجابية، ووجدنا دعما واسعاً من شعبنا وفصائله لإنهاء الانقسام، ونأمل أن ننجح في إزالة آثار الانقسام الأسود والبغيض ».

كلمات دلالية