بعيداً عن مظاهر الاستقبال البروتوكولية

خبر قطاع غزة المنُهك يترقـــب..ماذا تحمل الحكومة من قـــرارات للمواطنين ؟

الساعة 07:43 ص|02 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

تسريبات إخبارية لنقل مراسم الاستقبال لحظة بلحظة ..وانتشار أمني هنا وهناك ..فرحة ممزوجة بالقلق على وجوه العديد من المواطنين في انتظار وفد حكومة التوافق القادم لقطاع غزة..التحضيرات غير منقطعة النظير لاستقبال الحكومة في زيارتها البروتوكولية التي لم تحمل أي تصريح من ساسة رام الله حتى اللحظة وأي تطمينات لشعبنها المنهك بشأن أي من القضايا العالقة ..

مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء حكومة الوفاق رامي الحمد لله هو الأول الذي يعقد على أرض قطاع غزة، وأعين المواطنين ترنو وتترقب كل كلمة وحرف سينطق بها الحمد لله مما قد يقدمه من وعودات وإجراءات قد يتخذها في زيارته الأولى التي طالما انتظرها سكان القطاع بفارغ الصبر...

أمنيات يتطلع لها سكان القطاع لإزالة العقبات والمشاكل التي رافقته طوال الـ11 عاماً جراء الانقسام المقيت، وسط دعوات بأن تكلل زيارة الوفد بالنجاح في رسم ملامح مرحلة جديدة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها القطاع.

حل اللجنة الإدارية المشكلة التي اعتبرها العديد شرطاً لرفع العقوبات عن غزة وحل العديد من القضايا ..تم حلها من قبل حماس ولكن لم  يقابلها أي شيءخطوة من حكومة رام الله مما اقلق سكان القطاع وسط ترقب لما قد تحمله الحكومة من قرارات قادمة وأمنيات بأن تكون الزيارة هي للإعلان عن رفع العقوبات وتقديم العديد من التسهيلات. 

أبرز الأزمات التي يتمنى سكان القطاع انتهاءها:

مشكلة الموظفين سواء من غزة ورام الله،  فموظفو السلطة ينتظرون العودة لأعمالهم التي تركوها مجبرين جراء الانقسام المقيت، بالإضافة إلي عودة ما تم اقتطاعه من رواتبهم خلال الشهر الماضية دون وجه حق كإجراء عقابي من عباس لتحريك ملف المصالحة .

أما موظفو غزة والبالغ عددهم 40 الفاً ينتظرون حل قضيتهم العالقة بدمجهم ضمن موظفي السلطة وعدم تركهم دون أمان وظيفي.

أما ما يخص معبر رفح، فينتظر سكان قطاع غزة اليوم الاثنين, أن يتم الإعلان بشكل رسمي عن تسلم معابر القطاع وفتح معبر رفح بشكل دائم والسماح للمرضى والطلاب العالقين، حيث أن عشرات الالاف من المواطنين ينتظرون فتح .

الخريجون والبطالة والعاطلون عن العمل والباحثون عن العمل في ظل في فرص العمل القليلة والمعدومة والحصار المطبق على القطاع .

القطاع الصحي المنهك، وتكدس المرضى في مستشفيات غابت عنها الأجهزة الطبية والمعدات وسط قلة الأدوية وعدم السماح بالتحويلات للمرضية .

الكهرباء، وهي المشكلة العامة التي رافقت سكان القطاع على مدار 11 سنة ماضية، حتى وصلت لساعتين كل 24 ساعة، مما هدد عدد من القطاعات بالإنهيار , وسط مناكفات أصبح كافة المواطنين على إطلاع عليها .

ويبقى هناك العديد والعديد من القضايا التي لها علاقة بالتعليم وانهيار المؤسسات الاقتصادية والاعتقالات السياسية، حيث كان المواطنون في قطاع غزة ينتظرون تطبيق بنود المصالحة أكثر من اهتمامهم بإلتقاط الصور الرسمية والموائد الغذائية والفنادق الفاخرة.

كلمات دلالية