خبر « إسرائيل »: السعودية والإمارات أصدقاؤنا الجدد

الساعة 06:41 ص|02 أكتوبر 2017

فلسطين اليوم

أكد وزير جيش الاحتلال « الإسرائيلي » السابق موشي يعالون، التقاء المصالح « الإسرائيلية » مع السعودية والإمارات مشيداً بمواقف البلدين، ومؤكدًا أنهما صارا من أصدقاء جدد لـ« إسرائيل ».

ويقول يعالون في فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل: « الكثير من الناس في العالم العربي الذين لم يعجبهم بشار الأسد ورفضوا موقفه أصبحوا قلقين للغاية، وبدؤوا في إعادة التقييم بعد هذا الموقف وبعد خلع مبارك في مصر، ويبحثون من أصدقائهم بالمنطقة ومن يشاركهم قضاياهم فيها »، وتابع: « بالتالي السعودية والإمارات نظروا حلوهم وقالوا: إن مصالحنا تتفق مع مصالح إسرائيل هذا ما تقوله، أصبح لدينا أصدقاء جدد السعودية والإماراتيون ». من جهة أخرى، قالت صحيفة إسرائيلية، إنه من « المشوق » رؤية التحولات التاريخية الجارية في السعودية، التي جرى من أجلها مواجهة المعترضين من العلماء وتكميم أفواههم، متوقعة أن هذه التحولات لن تمر بسهولة. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن رؤية السعودية 2030، والتي « كشف عنها تدريجيا، تستهدف رفع السعودية لمسارات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ».

وأشارت في مقالها الافتتاحي الذي كتبته أمس سمدار بيري، إلى أن النظام السعودي، يدرك أنه من دون سلسلة ثورات من شأن بلاده أن تنهار وتصبح فريسة سهلة لإيران« . وبحسب رؤية »2030« ، فإن عشرات آلاف العمال الأجانب سيغادرون السعودية لصالح الجيل الشاب العاطل عن العمل. والنساء اللواتي لا يمكنهن الانضمام إلى سوق العمل بسبب المحظورات العائلية والمصاعب اللوجستية، سيجلسن خلف المقود في الطريق إلى مكاتب ومستشفيات ومحلات ومدارس، للنساء فقط ».

ونوهت « يديعوت »، إلى أنه إضافة إلى وجود « السيد (الولي)، فإن هناك حظر الاحتكاك بين النساء والرجال، ممن ليسوا من أفراد العائلة الصغرى »، منوهة إلى أن « الثلاثين امرأة اللواتي انتخبن لمجلس شورى الملك يضطررن للوصول إلى غرفة جانبية في مبنى مجلس الشورى، وعندما تود إحداهن أن تقدم اقتراحا ما، فعليها أن ترسله عبر رسالة إلكترونية أو بلاغ نصي لعصبة الرجال المحيطة بالملك ».

ورأت أن « الحدث التاريخي » الذي وقع نهاية الأسبوع، هو تعيين ناطقة للسفارة السعودية، وهي التي اجتازت معظم حياتها في مناصب أساسية وهيئات اقتصادية في الولايات المتحدة« ، معتبرة أن هذا »التعيين المثير سيكون مدار الحديث« . ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الأشهر التسعة القادمة -حتى دخول السماح للمرأة بالقيادة حيز التنفيذ الفعلي- ستكرس لمناقشة الترتيبات الخاصة بلباس النساء خلف المقود دون أن يكشفن أكثر مما ينبغي، ودون أن يعرضن حركة السير للخطر ». وتساءلت: « ماذا سيحصل عند الاحتكاك -شرطة مع سائقة- في حالة مخالفة مرور؟ ومن سيقوم بتعليم النساء فنون القيادة؟ والسؤال الأساسي: على اسم من ستسجل السيارة؟ »، منوهة إلى أنه « لا يوجد للنساء في السعودية بطاقة هوية ولا حساب بنكي »، وفق الصحيفة. ورأت « يديعوت »، أنه « من المشوق متابعة التحولات في النسيج الاجتماعي المحافظ بالسعودية »، متوقعة أن « هذا التحول لن يمر بسهولة ».

وأكدت الصحيفة، أن « آثار رجل الدين في السعودية اختفت حتى إشعار آخر »، مضيفة أنه « سيكون من المشوق أن نرى كيف سيواجه النظام السعودي علماء الدين وكيف سيكمم أفواههم ».

كلمات دلالية