بدونها يصبح الاتفاق فارغاً

خبر واشنطن تطالب بعمليات تفتيش أكثر صرامة في إيران

الساعة 07:06 م|28 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس إن واشنطن تريد عمليات تفتيش أكثر صرامة في إيران للوكالة الدولة للطاقة الذرية المكلفة مراقبة تطبيق الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى وإيران في 2015.

واضافت في بيان « إذا كان للاتفاق النووي الإيراني معنى فإن الاطراف (الموقعة) يجب أن يكون لديها فهم مشترك لبنوده ».

ويأتي هذا البيان قبل 15 يوما من موعد إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس ما إذا كانت إيران تلتزم تطبيق الاتفاق بشكل جيد.

واضافت هايلي « قال مسؤولون إيرانيون انهم سيرفضون عمليات تفتيش مواقع عسكرية في حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت انه لن يكون هناك تفريق بين المواقع العسكرية وغير العسكرية ».

وتابعت « يبدو أن بعض الدول تحاول أن تجنب إيران المزيد من المراقبة » مشيرة ضمنا، بحسب مصدر دبلوماسي، إلى روسيا.

وقالت هايلي إنه بـ « دون عمليات المراقبة يصبح الاتفاق مع إيران وعدا فارغا ».

وقبل عشرة أيام اتهم مسؤول البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي واشنطن بالسعي إلى تخريب الاتفاق داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مقاومة “الطلبات غير المقبولة” للولايات المتحدة.

وانتقد صالحي بشكل خاص هايلي التي قال انها تقدمت في الآونة الأخيرة بـ « سلسلة من الطلبات غير المبررة وغير المعتادة” تتعلق بالتثبت من تطبيق الاتفاق النووي. وبين هذه الطلبات عمليات تفتيش الوكالة لمواقع عسكرية إيرانية.

وكثفت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة هجماتها ضد الاتفاق الذي كان ترامب وعد اثناء حملته الانتخابية بـ »تمزيقه".

وكان وزير خارجية إيران جواد ظريف حذر مساء الأربعاء في نيويورك من أن انسحاب واشنطن من الاتفاق سيكون “خطأ استراتيجيا” وأن الولايات المتحدة ستصبح في هذه الحالة “شريكا غير موثوق” ولن يقبل أي طرف التفاوض معها.

وفسر تنامي الحضور الايراني في الشرق الاوسط خصوصا في سوريا والعراق بضرورة مساعدة السكان المهددين من جانب منظمات ارهابية.

واضاف أن برامج تطوير الصواريخ الايرانية هدفها الدفاع عن الشعب الايراني في وقت تشتري فيه دول المنطقة مثل السعودية والامارات الاسلحة بكثافة.

كلمات دلالية