دانت تصريحات وزير الخارجية السعودي وملك البحرين

خبر الجهاد الإسلامي: للمطبعين العرب.. كفوا أيديكم عن العبث بالقضية الفلسطينية

الساعة 12:55 م|25 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كل أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من دعوات التطبيع وإنهاء مقاطعة الاحتلال.

وقالت الحركة في بيانٍ صحفي وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه: تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مؤخراً تصريحات عدد من المسؤولين العرب التي حاولوا من خلالها « التودد » للكيان الصهيوني وإظهار « حسن نواياهم » تجاهه، والتي من بينها تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير التي قال فيها: إنه « لا يرى مبرراً لاستمرار الصراع العربي الإسرائيلي »، إلى دعوة ملك البحرين لعدم مقاطعة دولة الكيان، التي يسعى قادتها لتفجير المنطقة برمتها وتغذية الانقسامات وفصل أجزاء عزيزة من عالمنا العربي!

ووجهت الحركة أسئلة « للمتهافتين على الصلح مع الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه : أليس الأجدر والأولى إظهار مودتكم وإنسانيتكم لإطفاء الحروب التي أشعلتموها جنوباً وشمالاً فدمرت البلاد وأحرقت الأوطان وشردت الإنسان؟!! أم أنكم تسترون عوار سياساتكم وخطاياكم باسترضاء أمريكا طلباً لنشر »السلام« ؟! أم هي مصالح العرش والحكم والسلطة المقدمة على تطلعات الشعوب وأمانيها..؟! »

وشددت الحركة على رفض الفلسطينيين التفريط في أرضهم ومقدساتهم، قائلةً للمطبعين: كفوا أيديكم عن العبث بقضيتنا، وإذا كنتم عاجزين عن الوقوف مع شعبنا وإسناد حقه في المقاومة والنضال لاستعادة حقوقه، فلا تغسلوا أيدي العدو الملطخة بجرائم قتله وذبحه عبر سياسات الهرولة والتطبيع، فالأجيال لن تغفر ولن تنسى، وبإذن الله تعالى سيأتي اليوم الذي يكون شاهداً على إحقاق الحق ودفع ثمن كل قطرة دم سفكها الغاصبون الصهاينة في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي.

 

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

ندين كل أشكال التطبيع ونحذر من دعوات إنهاء مقاطعة الاحتلال 

تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مؤخراً تصريحات عدد من المسؤولين العرب التي حاولوا من خلالها « التودد » للكيان الصهيوني وإظهار « حسن نواياهم » تجاهه. من تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير التي قال فيها: أنه « لا يرى مبرراً لاستمرار الصراع العربي الإسرائيلي »، إلى دعوة ملك البحرين لعدم مقاطعة دولة الكيان، التي يسعى قادتها لتفجير المنطقة برمتها وتغذية الانقسامات وفصل أجزاء عزيزة من عالمنا العربي!

إننا نسأل أولئك المتهافتين على الصلح مع الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه : أليس الأجدر والأولى إظهار مودتكم وإنسانيتكم لإطفاء الحروب التي أشعلتموها جنوباً وشمالاً فدمرت البلاد وأحرقت الأوطان وشردت الإنسان؟!! أم أنكم تسترون عوار سياساتكم وخطاياكم باسترضاء أمريكا طلباً لنشر « السلام »؟! أم هي مصالح العرش والحكم والسلطة المقدمة على تطلعات الشعوب وأمانيها..؟!

إننا باسم كل فلسطيني حر يرفض التفريط في أرضه ومقدساته نقول لكم: كفوا أيديكم عن العبث بقضيتنا ، وإذا كنتم عاجزين عن الوقوف مع شعبنا وإسناد حقه في المقاومة والنضال لاستعادة حقوقه ، فلا تغسلوا أيدي العدو الملطخة بجرائم قتله وذبحه عبر سياسات الهرولة والتطبيع, فالأجيال لن تغفر ولن تنسى، وبإذن الله تعالى سيأتي اليوم الذي يكون شاهداً على إحقاق الحق ودفع ثمن كل قطرة دم سفكها الغاصبون الصهاينة في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي. وسنبقى مع شعبنا وكل قواه الحية نرفع لواء الدفاع عن أرض فلسطين المباركة وعن القدس والمسجد الأقصى المبارك رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ورغم كل المؤامرات وتكالب القوى الظالمة على أمتنا وشعبنا وقضيتنا.

المكتب الإعلامي

لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاثنين 5 محرم 1439ه، 24/9/2017م

 

 

 

 

كلمات دلالية