خبر عائلة الزيدي: ممارسات جنود الاحتلال الدافع وراء إلقاء الحذاء على بوش

الساعة 10:32 م|15 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم: وكالات

قالت أم هناء شقيقة الصحافي منتظر الزيدي الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش مساء الأحد خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء ببغداد، إن العائلة لم تعرف أي شيء حتى الآن عن منتظر أو مكان احتجازه وانها تحاول بشتى الوسائل والطرق ذلك لكن دون جدوى، وأن الممارسات السافرة للجنود الأمريكيين هي التي دفعته لرمي الحذاء على بوش.

 

وبينت أم هناء أن شقيقها منتظر من مواليد 15 يناير/كانون الثاني 1979 ويسكن وحده في شقة في شارع الرشيد بالقرب من إخوانه الذين يسكنون على مقربة من مكان سكنه، وأنه غير متزوج وخريج كلية الإعلام.

 

وبشأن الدوافع التي تقف وراء الحادثة قالت أم هناء لعل ما يشاهده منتظر بحكم عمله الميداني كإعلامي من اعتداءات سافرة تمارس بحق العراقيين من قبل الجنود الأمريكان هي خير دافع لقيام منتظر برمي الحذاء على الرئيس الأمريكي.

 

وأضافت أن ما ترتكبه القوات الأمريكية يوميا بحق العراقيين يشكل إساءة كبيرة لا يمكن لأي عراقي تحملها أو السكوت عليها سواء كان منتظر أو غيره.

 

وأوضحت أن منتظر مستقل بأفكاره السياسية ولا ينتمي لأية جهة سياسية، وما حدث هو تصرف فطري وليس وراءه دوافع أو غايات سياسية.

 

واستطردت أن لمنتظر ثلاثة أخوة وأربع أخوات وانه يعيل أغلب أفراد هذه العائلة بعد أن توفي والداه وأن العائلة بأمس الحاجة لتواجده بينها.

 

وخلصت ام هناء إلى القول إن العائلة تخشى كثيرا على حياة ابنها المحتجز وتخاف أن يتم تسليمه إلى الجانب الأمريكي، وأن العائلة تتصل بهاتفه الخلوي الذي لا يزال عاملا لكن لا أحد يجيب على اتصالاتنا.