بالصور 1500 مسلم روهنجي يفرون من ميانمار كل ساعة

الساعة 02:55 م|05 سبتمبر 2017

فلسطين اليوم

أفادت الأمم المتحدة بتزايد كبير في عديد الفارين من ميانمار من مسلمي الروهينجا إلى بنغلاديش.

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة لبي بي سي إنها رصدت أكثر من 35 ألفا من النازحين الجدد خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وهذا يعني أن قرابة 1458 مسلما فروا من البلاد كل ساعة.

وهذا ما يرفع مجمل عدد الفارين من أعمال القتل في مقاطعة راخين خلال الأسبوعين الأخيرين إلى أكثر من 123 ألف شخص.

وفاق هذا العدد إجمالي الفارين في عملية النزوح الجماعي التي وقعت بعد أحداث القتلفي راخين في عام 2016.

وقد أجج النزاع في ميانمار هجوم شنه مسلحون من الروهينجا على مواقع للشرطة، قام الجيش إثره بحملات دهم واسعة على تجمعات الروهينجا، أدت إلى موجة فرار مدنيين واسعة من قراهم.

والروهينجا هم أقلية مسلمة، باتت بلا دولة بعد رفض ميانمار الاعتراف بمواطنتها، وتتعرض إلى اضطهاد وملاحقات في ميانمار.

ويتحدث معظم من فروا عن قيام الجيش وحشود من البوذيين في راخين بمهاجمة المدنيين وحرق قراهم، وتدمير منازلهم في حملة لدفعهم إلى النزوح خارج البلاد.

ويقول الجيش إن حملته تستهدف مسلحي الروهينجا الذين يهاجمون المدنيين. ويصعب التحري بشكل مستقل عن حقيقة الوضع على الأرض للقيود المفروضة على الدخول إلى المنطقة.

وتقول الأمم المتحدة إنه ليس واضحا متى وصلت المجموعة الاخيرة من اللاجئين، لكن أعداد الواصلين الجدد المحتاجين إلى المأوى والطعام تزايدت بشكل كبير جدا.

قد امتلأ المخيمان الرئيسيان اللذان أقامتهما الأمم المتحدة بالنازحين، لذا يضطر الكثير من اللاجئين إلى النوم خارج المخيمين في البنايات القريبة أو في العراء على امتداد الطريق اليهما، بحسب متحدثة باسم المفوضية.

وقد سار معظم اللاجئين نحو 50 إلى 60 كيلومترا وعلى مدى ستة أيام للوصول إلى مناطق آمنة، وهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه، بحسب تقرير الأمم المتحدة عن أوضاع لاجئي الروهينجا.

وجاء هذا التدفق وسط تصاعد المخاوف في الدول الإسلامية بشأن محنة مسلمي الروهينجا.

وقالت وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مرسودي « يجب أن توقف السلطات الأمنية فورا كل أشكال العنف هناك وأن تقدم المساعدة الإنسانية ومساعدات التنمية على المديين القريب والبعيد ».

وقد التقت ريتنو بالزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو كي الاثنين، قبل انتقالها إلى العاصمة البنغلاديشية الثلاثاء.

وإندونيسيا واحدة من الدول التي شهدت احتجاجات ضد أزمة الروهينجا في ميانمار، إلى جانب الشيشان والمنطقة الخاضعة للإدارة الهندية من كشمير.

وقد احتجت باكستان وماليزيا أيضا على ما يتعرض له الروهينجا في ميانمار، واستدعت الأخيرة سفير ميانمار لديها للتعبير عن احتجاجها، كما علقت المالديف علاقاتها التجارية معها.



21273158_2082996488409427_4148959953131090982_o

21273587_2082996541742755_6856484038034793098_o

21318856_2082996538409422_3775106309054447509_o

21427385_2082996485076094_8433520581145346186_o

21318863_338830906576138_2054129047780076698_o

21273397_2082996481742761_1668505745834906416_o

كلمات دلالية