خبر ملح وماء وخميرة..طرق لغش الأضاحي

الساعة 09:49 ص|30 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

مع تزايد وتيرة الطلب على أضاحي العيد، يحذر مدافعون عن حقوق المستهلك في المغرب، من تنامي ظاهرة غش المواطنين في الأسواق المخصصة لبيع الأضاحي، بعدد من المدن المغربية.

وتتمثل مظاهر النصب والاحتيال التي ارتفعت وتيرتها بالتزامن مع بيع الأضاحي، في استعمال الملح والماء أو استعمال بعض الأدوية المتضمنة للبروتينات والهرمونات، لزيادة وزن الأضحية، إلى جانب المضاربات غير المشروعة.

وتشير تقديرات وزارة الفلاحة (الزراعة) المغربية، إلى أن الطلب على الماشية خلال عيد الأضحى، يبلغ 5 ملايين و430 ألف رأس، منها 4 ملايين و900 ألف رأس من الأغنام، و530 ألف رأس من الماعز.

ويبلغ قطيع الغنم والماعز في البلاد، نحو 25 مليوناً و470 ألف رأس، بينها 19 مليونا و870 ألف رأس من الأغنام، و5 ملايين و600 ألف رأس من الماعز.

تسمين مغشوش

وقال حفيظ المباركي، فلاح اعتاد تربية الأضاحي وبيعها سنويا: “للأسف هناك من يسيء إلينا بممارساته التي لا تحترم حقوق المستهلكين”.

وأضاف حفيظ للأناضول، “أتحدث عن المضاربين وبعض الفلاحين الذين لا يستحضرون ضمائرهم وهم يقدمون على ممارسات منافية للأخلاق”.

وتابع: “أساليب النصب والاحتيال تتعدد، منها استعمال بعض المواد لنفخ الأضحية، كالماء والملح، وهناك من يستعمل الخميرة”.

“الغريب أيضًا، هو لجوء البعض لإعطاء أدوية هي عبارة عن بروتينات أو هرمونات للماشية، لتبدو على غير حقيقتها وبشكل مقنع أكثر بالنسبة للمشتري، بما لا يتناسب مع ثمنها”.

كلمات دلالية