خبر لأول مرة منذ 2007..شحنة ملابس من غزة للسوق « الإسرائيلية »

الساعة 07:31 ص|29 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

 

استقبلت السوق « الإسرائيلية »، أمس، وبشكل مباشر عبر معبر كرم أبو سالم أول شحنة ملابس جاهزة من انتاج أحد مصانع الخياطة في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2007.

واشار بشير البواب رئيس مجلس ادارة شركة يونيبال 2000 وهي الشركة التي قامت، أمس، بتسويق الشحنة المذكورة الى انه تم شحن كمية من الملابس الجاهزة شملت 3500 قطعة من الملابس الجاهزة المختلفة.

أوضح البواب لصحيفة الأيام المحلية أنه تم نقل هذه الشحنة مباشرة الى السوق الاسرائيلية عبر معبر كرم ابو سالم منوها الى انه سيعقب هذه الشحنة التي جاءت ثمرة لجهود كبيرة بذلت منذ أن سمح الجانب الاسرائيلي قبل أقل من عامين بتسويق منتجات مصانع الخياطة في قطاع غزة الى سوق الضفة الغربية قبل أقل من عامين.

ولفت البواب الى أن الجانب « الإسرائيلي » تعهد بمواصلة نقل شحنات لاحقة من الملابس المنتجة في غزة الى السوق الاسرائيلية مباشرة معتبراً أن هذه الشحنة من شأنها أن تشجع التاجر « الإسرائيلي » على استئناف علاقاته التجارية مع مصانع القطاع كما تمثل بداية لعودة التصدير الى السوق الاسرائيلية كما كان عليه الامر ما قبل عام 2007 .

وأكد البواب أهمية عودة مصانع الخياطة في غزة لتسويق منتجاتها في السوق الاسرائيلية معرباً عن امله ان يتم تسويق الشحنات اللاحقة من خلال ارساليات وليس عبر فاتورة مقاصة كما كان عليه الحال لدى شحن الكمية المذكورة .

من جهته، وصف تيسير الاستاذ رئيس اتحاد صناعة الملابس والنسيج دخول أول شحنة من الملابس الى السوق « الإسرائيلية » بشكل مباشر بخطوة ايجابية مبيناً في هذا السياق انه خلال العام الاخير جرى نقل بعض شحنات الملابس الى سوق الضفة ومن ثم جرى نقلها الى السوق الاسرائيلية.

وقال الاستاذ « لم يتم منذ عام 2007 نقل أي شحنة ملابس الى السوق الاسرائيلية مباشرة حيث كان الامر عبر شحنها الى سوق الضفة ومن تم الى السوق الاسرائيلية لذا نطالب الجانب الاسرائيلي بتسهيل نقل هذه المنتجات عبر ارساليات ومن ثم يجرى العمل في نهاية كل شهر على اصدار فاتورة مقاصة ».

ونوه الى أن هناك قرابة 25 مصنعا باشروا العمل والاستعداد لتسويق منتجاتهم الى السوق الاسرائيلية متوقعاً ان يتم نقل شحنة بمعدل مرة كل اسبوع وذلك خلال الاسابيع القليلة القادمة . وبين الاستاذ أنه كان يعمل في مصانع الخياطة في قبل العام 2000، 36 الف عامل، وكان هذا القطاع يسوق الى اسرائيل حمولة نحو 1500 شاحنة شهريا مؤكداً اهمية استئناف العلاقة التجارية مع السوق « الإسرائيلية » واعادة الثقة بين الصناع الفلسطينيين والتجار « الإسرائيليين ».

كلمات دلالية