خبر « لجنة التكافل » تعلن عن منحة إماراتية لتمويل مشاريع صحية بغزة

الساعة 06:43 م|28 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

أعلنت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي « تكافل » الاثنين، عن منحة إماراتية ومصرية لتمويل عددٍ من المشاريع الصحية في غزة في ظل الأزمة المتفاقمة التي يعانيها المجال الصحي جراء نقص الأدوية والأطباء.

وقال رئيس اللجنة الصحية في اللجنة جواد الطيبي خلال مؤتمر صحفي إن اللجنة الإماراتية-المصرية اتفقت على تزويد القطاع بالأدوية اللازمة للمرضى بقيمة 1.5 مليون دولار شهريًا، وذلك لمنع حدوث أي نقص لدرجة « الصفر » في أدوية وزارة الصحة بالقطاع.

وذكر الطيبي أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق أول مقصد من مقاصد الصحة وهو استقدام أدوية خاصة لعلاج « مرضى السرطان والكلى » والتي وصل رصيدها إلى صفر.

ولفت إلى أن الأدوية تشمل أيضًا سد النقص الذي وصل إلى « حد الخطر » في الأدوية الخاصة بالتخدير والمضادات الحيوية، والأدوية التي تحتاج لها غُرف العمليات.

وأضاف « يتحقق اليوم مقصد مهم لشعبنا، ونقول لمرضى السرطان لن نحوّلكم لتلقي العلاج الكيماوي خارج القطاع؛ بل سيكون العلاج داخل غزة، ونطمئن مرضى الكلى أننا أحضرنا ما يلزمهم من علاج، وكذلك نطمئن شعبنا إن الجراحة غرف العمليات لن تتعطل أبداً ».

استقدام أطباء

وأفاد الطيبي بأنه تم الاتفاق مع مصر وبدعم من دولة الإمارات على التعاقد مع 70 طبيبًا مصريًا من ذوي الاختصاصات المختلفة للقدوم إلى غزة بغرض تغطية التخصصات التي تحتاجها وزارة الصحة كافة.

وبيّن أنه سيتم تطبيق ذلك بالاتفاق مع رئيس قطاع الصحة باللجنة الإدارية بغزة باسم نعيم؛ وأوضح أن ذلك يأتي لكي « نوقف ونقلل من عدد التحويلات الطبية إلى الخارج ».

ولفت الطيبي إلى أنه تم كذلك الاتفاق على شراء أجهزة طبية لوزارة الصحة بغزة بقيمة 2.9 مليون دولار بمنحة من الإمارات على أن تدخل إلى القطاع قريبًا.

كما أشار إلى أن اللجنة ستعلن قريبًا عن مناقصة لشراء أدوية ومستلزمات طبية للقسطرة القلبية بما قيمته 600 ألف دولار، كما ستسعى أيضًا لشراء جميع الأدوية التي وصل رصيدها إلى صفر في غزة بتكلفة 800 ألف دولار.

ونوه الطيبي إلى أن وزارة الصحة في رام الله لم ترسل أي أدوية إلى القطاع منذ شهر مارس الماضي إلى قطاع غزة الذي مخصص له من الموازنة العلاجية العامة 40% ويتم حرمانه من النسبة المذكورة.

لجنة تكافل

من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء لجنة « تكافل » ماجد أبو شمالة أن اللجنة ليست بديلًا عن حكومة الوفاق الوطني، وكذلك ليست بديلا عن اللجنة الإدارية بغزة.

وأوضح أبو شمالة أن اللجنة تحاول قدر الإمكان في ظل لظرف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة أن تمد يدها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القطاعات المختلفة.

وقدّم أبو شمالة الشكر إلى اللجنة الإماراتية-المصرية لجهودها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتأسست اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل « تكافل » في عام 2011 في مصر، وتكونت من مجموعة من نواب من التشريعي وكتلة فتح البرلمانية وممثلون عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.

كلمات دلالية