خبر تفاصيل « اتفاق مجدليون » لمعالجة الوضع في مخيم « عين الحلوة »

الساعة 11:55 ص|26 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

نجحت المساعي التي بذلتها النائب بهية الحريري في الخروج باتفاق موحد لمعالجة الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان.

وكانت النائب الحريري قد عقدت، طوال يوم أمس سلسلة من الاجتماعات التي أسفرت عن اتفاق فلسطيني – فلسطيني، وفلسطيني – لبناني، من أربعة بنود.

وتكللت اجتماعات أمس بعقد لقاء موسع، في دارة النائب الحريري في مجدليون، جمع مسؤولين من كل من حركتي « فتح » و« حماس » والقوى الإسلامية، بحضور مسؤولين سياسيين وأمنيين لبنانيين، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية والإسلامية.

وعن الجانب اللبناني، إضافة إلى النائب الحريري، حضر كل من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، ومفتي صيدا وأقضيتها سماحة الشيخ سليم سوسان، ورئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب، العميد الركن فوزي حمادة، وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي، العميد سمير شحادة، ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا ،العميد ممدوح صعب، ورئيس بلدية صيدا المهندس، محمد السعودي، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور، بسام حمود والمسؤول الاجتماعي حسن أبو زيد، ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب، الدكتور ناصر حمود، والمسؤول التنظيمي المحامي محيي الدين الجويدي، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها، علي الشريف ورجل الأعمال عدنان الزيباوي.

وعن الجانب الفلسطيني، حضر الاجتماع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومشرف الساحة اللبنانية في السلطة الفلسطينية، عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وعن حركة فتح في لبنان أمين سر قيادة الساحة اللبنانية فتحي ابو العردات، وأمين سر الحركة في منطقة صيدا، العميد ماهر شبايطة، والمسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، والمسؤول السياسي في منطقة صيدا أيمن شناعة، ومنسق لجنة العلاقات والإعلام في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، ومسؤول العلاقات في مخيم عين الحلوة، عمار حوران، ومسؤول عصبة الأنصار، الشيخ أبو طارق السعدي، ورئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب.

وكذلك كل من مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة، غازي دبور، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عدنان أبو النايف، ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني غسان أيوب، ومسؤول الجبهة العربية الفلسطينية، محيي الدين كعوش، ومسؤول جبهة النضال، تامر عزيز، ومسؤول جبهة التحرير العربية، حسين رميلي، ومسؤول حزب فدا، مصطفى مراد، ومسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، أبو إياد شعلان، ومسؤول فتح – الانتفاضة، حسن زيدان، ومسؤول منظمة الصاعقة، أبو الحكم معروف، ومسؤول جبهة النضال، خالد كردية، ونائب الأمين العام لحركة أنصار الله، محمود حمد.

مقررات اللقاء

وعقب اللقاء، خرج المجتمعون باتفاق يتضمن أربعة بنود، هي:

أولاً - التمسك بالعمل الفلسطيني المشترك، وبالقوة الأمنية المشتركة، وتعزيز دورها ومساندتها خاصة من قبل الأمن الوطني الفلسطيني، وهو القوة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي تتواجد وتقوم بواجباتها وفق الاتفاق مع الدولة اللبنانية.

ثانياً - اعتبار جميع المطلوبين والخارجين عن القانون في المخيم، سواء فلسطينياً او لبنانياً، هم هدف للموقعين على هذه الوثيقة وهم مطلوبون يجب استمرار البحث عنهم وتسليمهم للدولة اللبنانية.

ثالثاً - تنظيم اجتماعات دورية بين القوى الفلسطينية، وبينهم وبين المسؤولين الأمنيين اللبنانيين ولا سيما مخابرات الجيش اللبناني، ويكون هناك اجتماعات دورية باستمرار لبحث كل المشاكل المتعلقة بالمحافظة على وحدة الموقف الفلسطيني وأمن واستقرار المخيم ووحدة الموقف الفلسطيني اللبناني الصيداوي أولاً، باعتباره أساساً للأمن في لبنان كله، وجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار لبنان الذي تحاول القوى التخريبية والتكفيرية والإرهابية تخريبه لصالح أعداء لبنان وأعداء فلسطين وأعداء الأمة جمعاء.

رابعاً - بلسمة جراح أهلنا في حي الطيري، وتسهيل عودتهم بأسرع وقت ممكن إلى منازلهم.  وحتماً القيادة السياسية لن تتركهم، ومعروف أن هناك لجنة مشتركة من كافة القوى يتولى مسؤوليتها الأخ ماهر شبايطة ستتابع هذا الموضوع لتعجيل عودتهم بأسرع وقت ممكن، وبحث كل الأضرار التي سببتها الخلافات والخسائر، لنعمل على معالجتها بأسرع وقت ممكن.  وأهم مساعدة لهم أن لا تتكرر مأساة نهر البارد ولا تتكرر مأساة مخيم اليرموك.  هذه أكبر مكافأة لهم ولكن لن نتركهم وحيدين يجابهون الالتزامات التي هم بأمس الحاجة إليها . هذه النقاط ستترجم بتأمين عودتهم ومساعدتهم على إصلاح الأضرار.

 

كلمات دلالية