خبر « مجموعة الاتصالات » توقع اتفاقية لتجهيز وتأثيث مكتب الشؤون الخارجية في جامعة الاقصى

الساعة 11:02 ص|17 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

وقعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية وجامعة الأقصى، اليوم الخميس، اتفاقية تجهيز وتأثيث مكتب الشؤون الخارجية في مبن رئاسة الجامعة في مدينة غزة.

ووقعت الاتفاقية بحضور كلاً من مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، وممثل عن شركة الاتصالات الفلسطينية سامح السراج، ومدير شركة حضارة في غزة عوني الطويل، ومن الجامعة حضرَ رئيسها الدكتور كمال الشرافي، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، ومديري العمادات.

بدوره، أشاد رئيس جامعة الأقصى الدكتور كمال الشرافي بدعم مجموعة الاتصالات الفلسطينية للجامعات الفلسطينية عامة، وعلى وجه الخصوص جامعة الأقصى، مثمناً دور المجموعة في العطاء الذي تقدمة في إطار المسؤولية الاجتماعية.

وذكر الدكتور الشرافي أن التعاون المشترك مع مجموعة الاتصالات يصبُ في خدمة المسيرة التعليمية في فلسطين، مشيرا إلى أن المشروع الجديد الذي يهدف إلى تجهيز مكتب للشؤون الخارجية سيساهم في رفعة جامعة الأقصى، وسيكون رافعة لمسيرة العلم والتعليم في فلسطين، وسيصب في خدمة طلبة الجامعة، متمنياً مزيداً من التعاون المشترك بين مجموعة الاتصالات وإدارة الجامعة.

بدوره، قال مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي « إن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تولي أهمية كبيرة لقطاع التعليم في فلسطين، لما يمثله من أهمية للشعب الفلسطيني، لذلك لا نتوقف عن دعم قطاع التعليم من خلال التعاون المشترك مع إدارة الجامعات، والطلبة ».

وأوضح شمالي أن توقيع اتفاقية تجهيز مكتب للشؤون الخارجية لجامعة الأقصى يأتي في إطار التعاون المشترك مع إدارة الجامعة بما يخدم المسيرة التعليمية، مشيراً إلى أن مجموعة الاتصالات تتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية في فلسطين.

ولفت أن مجموعة الاتصالات وقعت سلسلة من اتفاقيات التعاون المشترك مع جامعة الأقصى، والجامعة الإسلامية، وجامعة الازهر، والقدس المفتوحة، موضحاً أن التعاون المشترك مع الجامعات جزء من المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها مجموعة الاتصالات إلى قطاع التعليم.

وذكر شمالي في تصريحٍ لـ« فلسطين اليوم » ان مجموعة الاتصالات الفلسطينية تساهم في دعم العديد من القطاعات المهمة، منها قطاع التعليم، والصحة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والخدمات العامة.

ويأتي دعم المجموعة للجامعات الفلسطينية في إطار استراتيجيتها لرفد قطاع التعليم والنهوض به، من أجل الحفاظ على استمرار المسيرة التعليمية، وضمان تقديم أفضل الخدمات التي توفر سبل الراحة وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب.

 

كلمات دلالية