خبر دفاع الريال يعاني من أزمة نفسية في الكلاسيكو من ميسي

الساعة 10:48 ص|11 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

لم يكن يوم الثالث والعشرين من شهر إبريل الماضي يوماً عادياً في تاريخ لقاءات الكلاسيكو بين فريقي برشلونة وريال مدريد، فرغم عدم تأثير نتيجة اللقاء يومها على مسيرة بطولة الدوري التي فاز بها ريال مدريد رغم خسارته للمباراة، إلا أن مشهد ميسي الاحتفالي بهدف الفوز القاتل سيخلد في التاريخ وأصبحت صورته وسط الجماهير حاملاً قميصه لا تُنسى.

صورة ميسي انتشرت حينها كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي، ووضعها نادي برشلونة على حوائط متاجر النادي الرسمية، وهو ما جعل الكثير هناك يتعامل معها بوصفها صورة تعكس القدرة في التغلب على الصعاب بعدما كانت كل المؤشرات تشير إلى فوز المرينجي الذي كان منتشياً بتخطيه عقبة بايرن ميونيخ، والتغلب عليه ذهاباً وإياباً في حين كان برشلونة خاسرا لتوه من يوفنتوس.

ظهور ميسي مجدداً بعد لقطة الهدف القاتل الذي سجله في الدقيقة 92 يومها، سيكون أمراً صعباً نفسياً لدفاعات ريال مدريد، قبل الصعوبة الفنية التي تواجه أي لاعب دائماً يلعب أمام النجم الأرجنتيني.

الصحافة الكاتالونية أشارت منذ فترة عن حاجة الفرنسي زين الدين زيدان للتعامل نفسياً مع لاعبيه بشكل مختلف قبل مواجهة ميسي مجدداً بعد هذا الهدف، الذي رفع رصيده في لقاءات الكلاسيكو التي أقيمت في الدوري إلى 16 هدفاً، ليتخطى رقم دي ستيفانو الذي سجل 14 هدفاً، وهو نفس الرقم الذي كان يمتلكه نجم برشلونة قبل تسجيله هدفين يومها.

أما فنياً فسيحاول المدرب الفرنسي زين الدين زيدان استغلال رحيل البرازيلي نيمار وانهيار ضلع من أضلاع الـ MSN في تركيز الرقابة على الضلعين الأخرين، ومحاولة عزلهما عن بعضهما البعض، وخاصة ميسي الذي يكون قادر دائماً على وضع زميله سواريز في موضع التسجيل لو لم ينجح هو في التسجيل.

البرازيلي كاسيميرو ومواطنه مارسيلو سيكونان مطالبان بالتركيز لمدة 180 دقيقة وتضييق المساحات دائماً أمام ليونيل ميسي الذي يكون كافياً أمامه أن تخطيء مرة واحدة لينهار كل شيء وتُعاقب بشكل فوري.

كلمات دلالية