خبر أبو زايدة يدعو الموظفين للخروج للاحتجاج على إحالتهم للتقاعد

فلسطين اليوم

جدد القيادي الفتحاوي، د. سفيان أبو زايدة، تأكيده على أن قرار خصم الرواتب الذي أصدرته حكومة الحمد الله، لم يكن قرارًا عفويًا، وإنما هو اغتصابٌ لرواتب الموظفين، وجزءٌ من مؤامرة على الوطن.

وأعاد أبو زايدة، صباح اليوم الخميس، نشر تدوينة سابقة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، موجهًا حديثه لمن لم يثقوا به سابقًا، أن الفرصة ما زالت أمامهم.

وقال أبو زايدة في التدوينة التي نشرها في الـ 6 من أبريل الماضي: إن ماحدث جزء من مؤامرة ولم يكن قرار عفوي، ووجه نصيحته للموظفين الذين تعرضوا لاغتصاب رواتبهم، إذا لم يرفعوا صوتهم عالياً لن يُلغى القرار وسيحالون جميعاً إلى التقاعد وفقاً لقسيمة آخر راتب بعد الخصومات.

وحذر الموظفين من الثقة بتطمينات ووعودات السلطة، بأنها ستتراجع عن قرارها، وأضاف: « هذا يعتمد عليكم فقط وعلى ما تفعلوه أنتم، لذلك لا تبقوا في بيوتكم، اخرجوا اليوم وارفعوا صوتكم عاليًا، أنتم و وازواجكم وأولادكم وأمهاتكم وآبائكم وكل من يستفيد من راتبكم، تضرر من الخصومات »،

تابع: « لا ترفعوا صورة أحد ولا تحرقوا صورة أحد، لا تتهجموا على أحد، ولا تمدحوا أحد ».

وختم أبو زايدة تدوينته بالتشديد على ضرورة مواجهة تلك « المؤامرة »، ودعا المشاركين لرفع شعارات « لن نسمح أن تمر المؤامرة »، « لن نسمح لكم المساس بقوت أطفالنا »، و« لن نسمح لكم بقتل احلامنا ».