خبر الشيخ حبيب: أطراف تحاول عرقلة عمل لجنة المصالحة واجتماع هام السبت المقبل

فلسطين اليوم

أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ورئيس لجنة المصالحة المجتمعية، اليوم الثلاثاء، أن لجنته تواصل عملها بعد الاتفاق على تفعيلها رغم وجود بعض الأطراف التي تحاول وضع العراقيل أمامها.

وأوضح الشيخ حبيب في تصريحٍ خاص لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أنه تم الاتفاق على تفعيل عمل لجنة المصالحة المجتمعية بناء على اتفاق القاهرة عام 2011، والمكونة من 13 فصيل، وتم تعطليها بسبب استمرار الانقسام والمناكفات بين الضفة وغزة وعدم تمويل هذه اللجنة.

وأضاف حبيب، أن بعض الأطراف من بينها دولة الإمارات العربية تعهدت بتمويل هذه اللجنة، الأمر الذي ساهم في تفعيل اللجنة، وجرى تقديم الدعوات للأطراف، لكن لم يستجب للاجتماعات سوى عدد قليل من الفصائل التي وقعت على اتفاق القاهرة، وهي فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة، والمبادرة الوطنية.

واستدرك حبيب: لكن في الاجتماع الثاني، شاركت خمسة فصائل فقط وهي فتح وحماس والجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية والصاعقة.

وحول ما إذا قدمت الفصائل التي لم تشارك مبررات عدة، قال حبيب: إن هذه الفصائل لم تقدم مبررات ولكنها قالت لنا نحن معكم، ولكن سياستهم ليست معنا، وهو انعكاس لحالة الانقسام والمناكفات والمعركة بين الضفة وغزة.

وأشار حبيب، إلى أن جماهير شعبنا تواقة للمصالحة المجتمعية، كونه ملف اجتماعي وإنساني، ومعالجته لدرء الضرر لدى المواطنين في قطاع غزة، سيكون له تأثير إيجابي في تهيئة أجواء إيجابية يمكن من خلالها الشروع في اتفاق المصالحة.

وشدد القيادي حبيب، على ضرورة ابعاد ملف المصالحة المجتمعية عن المناكفات بين الضفة وغزة، حيث أن الملف اجتماعي وإنساني، وأصحاب الضرر فيه من أبناء قطاع غزة.

وأكد على أن اللجنة شرعت في تفعيل اللجنة من خلال البدء بتحضيرات لفتح مراكز ومقرات للجنة في كافة المناطق والمحافظات، لاستقبال المتضررين من كافة المناطق، كذلك التحضير لمقر رئيسي في قطاع غزة.

كما تم – وفقاً للشيخ حبيب- الاتفاق على تشكيل لجان في كافة المناطق بنفس الكيفية، حيث تضم اللجان 3 أعضاء من حركة فتح، و3 آخرين من حركة حماس وعضو واحد من الفصائل الأخرى.

ونوه إلى أن السبت القادم سيتم عقد اجتماع هام للجنة المجتمعية لوضع النقاط على الحروف.