خبر مصادر « إسرائيلية »:الملك الأردني سيضغط على عباس للعودة للتنسيق

الساعة 07:24 ص|07 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

ذكر موقع عنيان مركزي الإخباري « الإسرائيلي »، أن هدف زيارة الملك الأردني عبد الله، اليوم الاثنين، لرام الله في الضفة المحتلة، تهدئة الخواطر في أعقاب أحداث المسجد الأقصى.

ووفقاً للمصادر العبرية، فإن هدف زيارة الملك الأردني لرام الله هو إعادة الوضع لما كان عليه قبل أحداث المسجد الأقصى، بمعنى آخر إقناع أبو مازن بالعدول عن قراره بوقف التنسيق الأمني مع « إسرائيل ».

وحسب المصادر، فـ« إسرائيل » طالبت الجهات الأردنية الأمنية  التي لها علاقة قوية مع « إسرائيل » منذ سنوات طويلة  العمل على إقناع أبو مازن العودة للتنسيق الأمني مع « إسرائيل » بعد أن فشل قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضغط على عباس لتغير موقفه حيال وقف التنسيق الأمني مع « إسرائيل ».

ففي زيارة هي الثالثة، يصل اليوم إلى رام الله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للقاء الرئيس محمود عباس.

ويبحث الزعيمان خلال لقائهما آخر التطورات في المنطقة، والأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وما جرى في القدس من توتر خلال الشهر المنصرم.

ويتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، والتنسيق الفلسطيني الأردني والجهد المشترك لمواجهة كل التحديات في المسار السياسي، والعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات.

وتأتي زيارة الملك عقب أحداث المسجد الاقصى الشهر الماضي، إثر نصب اسرائيل بوابات لكشف المعادن وكاميرات مراقبة عند مداخله ومقتل أردنيين برصاص حارس أمني في سفارة إسرائيل في الأردن، وما نجم عنها من توتر بين البلدين.

واعتبر العاهل الأردني، عبد الله الثاني، أمس الأحد، أن مستقبل القضية الفلسطينية « على المحك »، وأن الوصول إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي « يزداد صعوبة ». وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أكد الملك خلال اجتماع مع رئيس مجلس النواب ورؤساء لجان نيابية أن « مستقبل القضية الفلسطينية على المحك والوصول إلى حل يزداد صعوبة ».

وقال إنه « لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا »، مؤكدا أن « نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا ».

كلمات دلالية