خبر مركز « إسرائيلي » يتوقع تعزيز نفوذ الإمارات بغزة من خلال دحلان

الساعة 12:14 م|06 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

قال مركز أبحاث « إسرائيلي » مرتبط بدوائر صنع القرار في « تل أبيب »: إن التفاهمات التي توصلت إليها حركة حماس مع النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان ستؤدي إلى تعزيز نفوذ دولة الإمارات العربية في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب تقدير موقف لـ أعده المستشرق يوني بن مناحيم ونشره « مركز يروشليم لدراسة الجمهور والمجتمع » اليوم الأحد، إلى أن الإمارات ستكون المصدر الرئيس لتمويل المشاريع التي يعد دحلان بتنفيذها في قطاع غزة.

وأوضح التقدير، أن الإمارات ستحاول استغلال الأزمة الخليجية وحاجة « حماس » لتحسين الأوضاع في القطاع من خلال عرض طرح بتدشين محطة توليد كهرباء جديدة وبناء مستشفى كبير، إلى جانب العديد من المشاريع الهادفة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية.

وشدد على أن الهدف الرئيس لكل من الإمارات ودحلان ومصر هو العمل على طرد قطر من القطاع، وتوقع بن مناحيم أن نفوذ الإمارات سيتعزز بتعزيز نفوذ دحلان نفسه في غزة أولا وفي الضفة لاحقا.

وبحسب تقدير بن مناحيم، فإن دحلان المقيم في الإمارات سيوظف غزة كمنطلق لتعزيز مكانته في الضفة الغربية أيضا، لا سيما في ظل الحديث عن تراجع الوضع الصحي لرئيس السلطة محمود عباس.

ويرى بن مناحيم، أن « إسرائيل » ستستفيد أيضا من عودة دحلان لأنه سيمثل حلقة الوصل مع « إسرائيل »، « حيث يفترض أن يسهم في تقليص فرص اندلاع مواجهات بين حماس و »إسرائيل« .

ويلفت إلى أن مصر معنية أيضا »بتعزيز مكانة دحلان في القطاع من خلال خلق انطباع للغزيين بأنه لعب الدور الرئيس في تقليص مظاهر الأزمة المعيشية التي يعانون منها« ، وهو يتوقع أن يعود دحلان للقطاع بعد فتح مصر لمعبر رفح بشكل كامل »حتى يتم تسجيل هذا الإنجاز على اسمه« .

وكان المعلق العسكري »الإسرائيلي« ألون بن دافيد كشف أن عودة دحلان للقطاع »ستتم بموافقة صامتة من وزير الحرب « الإسرائيلي » أفيغدور ليبرمان« ، وفق تعبيره.

يشار إلى أن »مركز أبحاث الأمن القومي« »الإسرائيلي« دعا في دراسة صدرت عنه قبل أسبوعين إلى توظيف دولة الإمارات في محاولة استدراج حركة حماس للتخلي عن قدراتها العسكرية.

وتقترح الدراسة أن تطلب الحكومة »الإسرائيلية« من الإمارات أن تقايض المشاريع التي ستمولها في قطاع غزة باستعداد »حماس" لوقف الخطوات التي تقوم بها لتعزيز قوتها العسكرية.

 

كلمات دلالية