اتهم حماس بالنصب والاحتيال

تقرير تهديدات عباس تُخلّف موجة من الغضب على مواقع التواصل

الساعة 08:02 م|05 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

أثارت تهديدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حالة من الاستياء والحنق على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تهديده قطاع غزة باستمرار الإجراءات العقابية تدريجياً في حال لم توافق حركة « حماس » على شروط إنهاء الانقسام، واتهامها بـ « النصب والاحتيال ».

« فلسطين اليوم » طالعت آراء الناشطين على مواقع التواصل، التي أجمع أصحابها على خطورة الوضع الذي يعيشه قطاع غزة، ووجوب التصدي لهذا الإعلان الصريح من السلطة الفلسطينية بالحرب ضد القطاع.

الكاتب والمختص في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر، أشار على صفحته « فيسبوك » إلى أن « أبو مازن رفع وتيرة التهديدات ضد غزة، ويقول أن بجعبته المزيد من العقوبات ».

وقال: رغم خطورة استمرار الرجل باستنفاذ بنك أهدافه، إلا أنها فرصة أمام صانع القرار بغزة لاختيار واحد من هذه الخيارات، إما نزع الذريعة من يد عباس ممثلة بحل اللجنة الإدارية، أو الاستمرار بتفاهمات القاهرة، غير الواضحة حتى اللحظة، أو الدعوة لتشكيل إدارة وطنية فلسطينية بغزة، دون لون حزبي واحد.

من جانبه تساءل الكاتب يسري الغول، في تدوينة له على « فيسبوك »: « لماذا لا يهدد الكيان بالكفاح المسلح وإطلاق يد كتائب الأقصى والقسام وغيرهما كما يهدد غزة؟! »

أما الكاتب فهمي شراب فقد علّق على صفحته ساخراً: « والله يا أخ عبس ما بقى إلا مصروف الأولاد، اذا طمعان فيه، مستعد أرسله لك ».

وأضاف: خروف العيد والله بالتقسيط راح اجيبه، وبديت اخاف تقرصن الخروف حتى وهو بطريقه يمخر عباب شارع الجلاء بغزة .

ومن جهته، قال الناطق باسم حركة « حماس » حازم قاسم، في تصريح له على صفحته فيس بوك، إن تهديد رئيس السلطة محمود عباس بإتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد أهالي قطاع غزة، يعني أنه مصر على سياسة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وأنه ما زال يضرب بعرض الحائط كل مساعي المصالحة الوطنية.

وأكد قاسم أن « ما تفعله السلطة في رام الله هو حرمان قطاع غزة من الأموال التي يدفعها سكان القطاع كضرائب، والتي يجمعها الاحتلال على المعابر ويحولها للسلطة، في سياسة تناغم واضحة بين السلطة في رام الله والإحتلال ».

وأضاف، « خطوات رئيس السلطة كان لها تداعيات كارثية على الحياة في قطاع غزة ، وتسببت بسقوط شهداء من المرضى، وهذه الخطوات تقاطعت بشكل متزايد مع خطوات وأهداف الحصار الإسرائيلي ».

وأشار إلى أن إصرار عباس على رفض المصالحة وتعزيزه الانقسام بخطواته العقابية ضد القطاع؛ يساهم في إضعاف الجبهة الداخلية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لمقدسات شعبنا.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال في كلمة له مساء اليوم السبت، « سنستمر في وقف تحويل المخصصات المالية لقطاع غزة تدريجياً ما لم تلتزم حركة حماس باستحقاقات المصالحة »، مشيراً إلى وجود جهات تسعى لإدامة انفصال قطاع غزة حتى لا تقوم دولة فلسطينية.

يسري الغول

عدنان
فهمي شراب

محمد هنية

اياد القرا

ابورة

كلمات دلالية