أبو سمهدانة: سلطة الآراضي تعرقل إنشاء مشروع محطة التحلية

خبر « الإعلامي الحكومي »: تصريحات أبو سمهدانة حول محطة التحلية منافية للحقيقة

الساعة 12:27 م|03 أغسطس 2017

فلسطين اليوم

أكد المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن تصريحات القيادي في حركة فتح عبد الله أبو سمهدانة حول عرقلة مشروع محطة تحلية المياه منافية للحقيقة.

وتساءل المكتب في بيان صحفي، حول هدف التصريح في هذا الوقت الذي يشهد جهود حثيثة لإتمام مشروع محطة التحلية المركزية بالقطاع.

وبين أن سلطة الأراضي خصصت كافة الأراضي المطلوبة لمحطة تحلية المياه المركزية بدير البلح والبالغة ٨٠ دونم، حيث تم تدشين العمل بالمشروع والانتهاء من المرحلة الأولى وجاري العمل في المرحلة الثانية.

وشدد على أن الأراضي التي صدر قرار بتخصيصها من الرئيس عباس هي لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 10ميجا واط لتزويد محطة التحلية فقط، وتبلغ مساحتها 100 دونم.

واستغرب المكتب اتهام القيادي أبو سمهدانة الجهات الحكومية في غزة بتعطيل مشروع يجري العمل فيه فعلا وتذلل أمامه كافة العراقيل، واصفا التصريحات بأنها « محاولة للفت الأنظار » عن الخطأ الذي وقع فيه أبو سمهدانة بتحديد أراضي للتخصيص لا تصلح لإقامة المشروع نظرا لتملك بعضها من المواطنين أو إقامة مشاريع أخرى عليها.

وأضاف: « إذا كان الهدف تزويد محطة التحلية بالكهرباء اللازمة لتشغيلها فليوافق الرئيس عباس على زيادة كمية الكهرباء الواردة بخط، ويحل أزمة الكهرباء جذريا وليس فقط محطة التحلية وبتكلفة قليلة »، موضحا أن كافة الاجراءات لمد الخط قد انتهت ولم يبق الا توقيع الرئيس بالموافقة للشركة الاسرائيلية على الشروع بالعمل.

واستهجن المكتب استغلال معاناة المواطنين وحاجاتهم الأساسية كمادة للمناكفة السياسية، وأن يجري تزوير الحقائق للتغطية على الفشل وتبرير استمرار أزمات القطاع المفتعلة.

 

 وكان محافظ المنطقة الوسطى الدكتور عبد الله ابو سمهدانة حركة حماس  إلى تذليل كل العقبات لبدء العمل في مشروع انشاء مشروع محطة التحلية الأضخم في قطاع غزة, واصفاً المشروع بالاستراتيجي .

وقال ابو سمهدانة خلال جولة تفقدية قام بها إلى المكان المخصص لإقامة المحطة برفقة وفد من سلطة المياه برئاسة نائب رئيس سلطة المياه ربحي الشيخ, أن اهمية هذا المشروع تكمن في انه يخدم مليوني فلسطيني ويوصل المياه المحلاة لكل بيت في القطاع ويأتي في ظل التقارير الدولية التي تتحدث عن ان غزة باتت تفتقر للمياه الصالحة للشرب, داعياً في الوقت ذاته وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه القضية نظراً لأهميتها وتشكيل رأي عام للضغط باتجاه تسخير كل الطاقات لإنجاز هذا المشروع .

وقال أبو سمهدانة إن الرئيس محمود عباس أصدر مرسوماً رئاسياً بتخصيص مئة دونم من آراضي المحررات إلى الغرب من مدينة خانيونس لإنشاء محطة للطاقة البديلة لتشغيل محطة التحلية في ظل ازمة الكهرباء المتفاقمة, فيما لا تزال سلطة الآراضي في غزة ترفض تنفيذ القرار وذلك بعد ان أبدت موافقة سابقة, داعياً إيها إلى الموافقة على تخصيص هذه الأرض الذي من شأنه ان يعبد الطريق للبدء في مشروع إقامة المحطة .

وقال أبو سمهدانة أن ما يحول دون بدء العمل هو موقف سلطة الآراضي على اعتبار ان الممولين يرون في المشروع كل متكامل وهم يرفضون البدء فيه قبل تدليل كل العقوبات محذراً من تخلي الممولين عن المشروع في حال بقيت العراقيل والمعيقات . وتبلغ كلفة المشروع وفقاً لأبوسمهدانة600 مليون دولار الذي أشار إلى ان حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله ماضية في التواصل مع الممولين لإبقاء هذا المشروع على سلم الاولويات .

بدوره قال نائب رئيس سلطة المياه المهندس ربحي الشيخ أن الجميع هنا في غزة يتطلع إلى انجاز هذا المشروع, مشيراً إلى المشكلة تكمن في قطعة الأرض التي ستقام عليها محطة الطاقة البديلة لتشغيل محطة التحلية .

كلمات دلالية