خبر منذ 2014.. معلمو العقود بغزة يحتجون على استمرار عدم تثبيتهم

الساعة 10:09 ص|31 يوليو 2017

فلسطين اليوم

طالب معلمو العقود الذين عينتهم الحكومة في قطاع غزة عام 2014، اليوم الاثنين، بالتثبيت بعد استمرار معاناتهم على بند العقد لمدة تزيد عن ثلاثة سنوات، دون حلول واضحة لمعاناتهم.

جاء ذلك خلال اعتصام مفتوح نظمه معلمو العقود في ساحة الجندي المجهول، ومن ثم توجهوا للمجلس التشريعي لطرح قضيتهم.

وأوضح أحمد الشريف المتحدث باسم العقود، أن معلمي العقود والبالغ عددهم 331  معلماً، يعانون جراء استمرار تجاهل مطالبهم بتثبيت عقودهم، مطالبين المسؤولين وأعضاء المجلس التشريعي بإنصافهم وإصدار قرار التثبيت.

وأضاف الشريف، أن معلمي العقود، التقوا بالمهندس زياد الظاظا قبيل تشكيل اللجنة الإدارية والذي وعدهم بدوره بالتثبيت حيث أكد لهم أنه مثبتون ولكن دون أرقام وظيفية، مطالباً رئيس قطاع التعليم بغزة د. كمال أبو عون بضرورة إنصافهم وتثبيت كافة العقود.

واستغرب الشريف، لجوء وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة، للقيام بامتحانات توظيف ومقابلات معلمين جدد، دون الانتهاء من أزمة عقود المعلمين الذين لم يحصلوا على التثبيت بعد، وهو الأمر الذي يفاقم أزمتهم.

وأضاف الشريف: كان الأجدر بالوزارة هو توظيف معلمي العقود، قبل الشروع في توظيف آخرين جدد، وعدم خلق الأوراق.

ويخشى المعلمون الذين تحدثوا لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، من تفاقم أزمتهم الوظيفية خاصةً بعد الأنباء التي تحدثت عن تقاعد المعلمين التابعين للسلطة برام الله، وهو ما يدخلهم في أزمة جديدة قد تؤدي لتجاهل مطالبهم وتكدسها.

من جهتها، طالبت المعلمة إيمان أبو شمالة التي تعمل على بند العقود منذ 3 سنوات، بالتثبيت والحصول على الاستقرار الوظيفي، داعيةً المسؤولين للنظر لقضيتهم وعدم تجاهلها.

فيما تحتج المعلمة (ميسون.س) على استمرار توظيفهم على بند العقود، وعدم تثبيتهم الأمر الذي يفاقم أزمتهم بعدم حصولهم على كامل حقوقهم، وأبرزها العمل داخل المنطقة السكنية، حيث تسكن في مدينة خانيونس وتعمل في غزة.

يذكر، أن وزارة التريبة والتعليم تعفي معلمي العقود من التقدم لامتحان الوظيفة من جديد، على أساس أنه سيتم اعتمادهم كموظفين رسميين وسيتم تسوية أوضاعهم الوظيفية في أقرب فرصة، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد.

وتعقد حكومة التوافق كل عام امتحانات توظيف معلمين، إلا أنها ترفض عقد امتحانات لصالح قطاع غزة، على إثر الانقسام والمشاحنات بين رام الله وغزة، وهو ما يدفع تعليم لغزة لعقد امتحانات وظيفية على بند العقود لحاجة الوزارة لموظفين.

 

 

 

 

كلمات دلالية