خبر الحساينة يبحث مع « وكالة الغوث » سبل تذليل العراقيل لإدخال مواد البناء إلى غزة

فلسطين اليوم

بحث وزير الأشغال العامة والإسكان د. مفيد الحساينة ونائب مدير عمليات وكالة الغوث « أونروا » ديفيد ديبولد جملة من القضايا المتعلقة بالعراقيل التي تواجه آلية ادخال مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار (GRM) وسبل حل المشاكل التي تعترض تزويد تجار وموزعي الاسمنت بالكميات التي يطالبون بإدخالها للقطاع وفق الآلية المذكورة.

واطلع الحساينة ديبولد خلال اللقاء المذكور الذي عقد في مقر الوزارة في مدينة غزة على أبرز المستجدات المتعلقة بمنح الإعمار المتوفرة لدى « أونروا » مؤكداً على جاهزية الوزارة واستعدادها التام للتعاون مع « أونروا » في تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المنح الخاصة بإعمار مساكن اللاجئين في قطاع غزة.

وتطرق الحساينة الى تداعيات مشكلة فرق سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية وآثارها السلبية على سير المشاريع التي تنفذها شركات المقاولات وتمولها وكالة الغوث وجهات مانحة أخرى تعاقدت منذ فترة على تمويل هذه المشاريع بعملة الدولار ما ترتب على ذلك خسائر لحقت بشركات المقاولات جراء الفارق الكبير بين اسعار صرف الدولار وقت التعاقد والاسعار المعمول بها حالياً خلال فترة تنفيذ هذه التعاقدات.

يذكر في هذا السياق أن الحساينة طالب الاسبوع الماضي على هامش مشاركته في ورشة عمل حول مشكلة انخفاض سعر صرف الدولار الجهات المانحة والمؤسسات الممولة للمشاريع المختلفة بدراسة وتفهم مطالب شركات المقاولات المتعلقة باحتساب فرق أسعار صرف الدولار مقابل عملة الشيكل.

من جهته، وعد ديبولد بالعمل على معالجة المشاكل والعراقيل التي تواجه ادخال مواد البناء لافتاً الى أهمية التواصل والتعاون القائم بين « أونروا » ووزارة الاشغال العامة والاسكان.

الى ذلك دعا الحساينة المستفيدين من المنحة الكويتية الخاصة بالمنشآت الصناعية والقطاع الزراعي الى التوجه اليوم الاحد، للبنوك لاستلام الدفعات المالية الخاصة بمتضرري القطاعين المذكورين « اصحاب المنشآت الصناعية والزراعية ممن تضرروا خلال الحرب الاخيرة على غزة ».

وأوضح الحساينة في تصريح صحافي، أمس، أن إجمالي قيمة الدفعة المالية التي تم تحويلها للبنوك لصالح الفئة المذكورة من متضرري الحرب الأخيرة على غزة تبلغ 2.3 مليون دولار وهي جزء من اجمالي المنحة الكويتية البالغ قيمتها 200 مليون دولار.

واعرب الحساينة باسم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د رامي الحمد الله عن شكره لدولة الكويت، أميراً وحكومة وشعباً، والصندوق الكويتي للتنمية على دعمهم ومساندتهم الكبيرة للشعب الفلسطيني، مشيداً في ذات الوقت بجهود ودور مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي للتنمية مروان الغانم.

وأكد الحساينة أن وزارته تبذل جهودا كبيرة من أجل توفير منح اعمار جديدة والعمل على اعادة إعمار المنازل التي دمرها الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة.