خبر الشيخ رائد صلاح يدعو إلى يوم سنوي نصرةً للمسجد الأقصى

الساعة 04:17 م|28 يوليو 2017

فلسطين اليوم

أعلن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، الشيخ رائد صلاح، عن يوم سنوي نصرة للمسجد الأقصى تحت عنوان 'الأقصى إلى نصر« ،  احتفاء بمناسبة انتصار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.

ودعا الشيخ صلاح إلى أن يُقام سنوياً في أقرب تاريخ ليوم الثاني والعشرين من تموز/يوليو، صلاة جمعة موحدة وقطرية تكون في الملعب البلدي بمدينة أم الفحم  شمال فلسطين المحتلة عام 48.

وأوضح الشيخ صلاح أمام آلاف المصلين  في خطبة الجمعة التي أقيمت اليوم على استاد السلام الرياضي في مدينة أم الفحم، أن الهدف من إقامة هذا اليوم السنوي هو »التذكير بالانتصار الذي حققه المقدسيون ومن ناصرهم من أهل الداخل وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في الوقفة ضد البوابات الإلكترونية والإجراءات الاحتلالية في المسجد الأقصى المبارك التي وضعت بتاريخ الـ14 من تموز« .

وأكد الشيخ رائد صلاح أن »شعبنا انتصر في هذه الجولة من الصراع مع الاحتلال« .

وفي الوقت نفسه، حيّا المرابطين والمرابطات على أبواب الأقصى إلى جانب المرجعية الدينية المقدسية، الذين »خاضوا جولة من الصراع مع الاحتلال على مدار أسبوعين، وحق على كل مسلم وعربي في الدنيا أن يقبل رؤوس المرابطين على أبواب الأقصى رفعوا رؤوسنا جميعا، ويحق أن نقبل التراب الذي تقف عليه المرابطات بأقدامهن الثابتة لأنهن حافظن على تراب القدس والمسجد الأقصى« .

وقال: »إن هذه الطائفة الظاهرة على الحق التي لا يمكن أن تفاوض ولو على حجر من حجارة المسجد الأقصى المبارك، وتؤكد أن الوجود الإسرائيلي في الأقصى هو وجود احتلالي باطل إلى زوال قريب، هذه الطائفة هم المرابطون« .

ودعا الشيخ صلاح إلى المزيد من الرباط في المسجد الأقصى المبارك، رغم المنع والتقييد الإسرائيلي، منوها إلى أن 'الصلاة في أقرب مكان من الأقصى هي مثل الصلاة في الأقصى في حال منع المسلمون من الوصول إلى المسجد ».

كلمات دلالية