مناطق التماس تشتعل..

محدث شهيد وعشرات الإصابات في مواجهات عنيفة بالقدس والضفة

الساعة 11:56 ص|28 يوليو 2017

فلسطين اليوم

استشهد مواطن وأصيب العشرات بالاختناق والرصاص المطاطي ظهر اليوم الجمعة، في مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال « الإسرائيلي » عقب أداء صلاة الظهر في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلتين احتجاجاً على الإجراءات « الإسرائيلي » في المسجد الأقصى المبارك.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، استشهاد الشاب عبدالله طقاطقة بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وتركزت مظاهرات مدينة القدس المحتلة في « محيط المسجد الأقصى المبارك، وفي وادي الجوز، وفي قلنديا، بينما تركزت مظاهرات الضفة الغربية المحتلة »على حاجز حوارة جنوب نابلس، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وقرية كفر قدوم، وبيت أمر بالخليل وفي بيت إيل شمال البيرة« .

وأكدت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني انها تعاملت مع 225 إصابة في جميع مناطق المواجهات التي اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين.

وأشارت إلى أن مدينة القدس شهدت إصابة واحدة بالرصاص المطاطي، فيما أصيب 4 مقدسيين بكسور ورضوض نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح.

بينما أصيب 3 مواطنين على حاجز قلنديا بينهم إصابة بالرصاص الحي، والإصابتين بالرصاص المطاطي، أما في »بيت إيل« فقد سُجلت إصابة واحدة بالرصاص الحي.

وتعاملت طواقم الهلال الأحمر في مواجهات بيت لحم مع35 إصابة بينهم واحدة بالرصاص الحي، و9 بالرصاص المطاطي، و25 أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وفي مدينة الخليل تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابتين بالرصاص الحي، وفي بيت أمر إصابتين بالرصاص المطاطي، أما على حاجز حوارة جنوب نابلس فقد تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع 4 إصابات بينهم ثلاثة إصابات بالرصاص المطاطي وواحدة بالاختناق.

وأفاد مراسلنا، إلى أن قوات الاحتلال »الإسرائيلي" استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع إضافة إلى المياه العادمة خلال قمع المظاهرات الفلسطينية.

ففي مدينة القدس المحتلة اندلعت مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال في محيط الأقصى بعد منع الاحتلال للمصلين تحت اال50 عاماً من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، حيث أصيب عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأصيب الصحفي المقدسي رامي علاريه برصاصه مطاط بالصدر في مواجهات اندلعت في بلدة العيزريه شرق مدينة القدس المحتلة.

كما تركزت المواجهات في منطقة وادي الجوز في قلب البلدة القديمة من القدس، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت اتجاه المصلين.

أما على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة اندلعت مواجهات بين المصلين الذين أقاموا الصلاة على الأسفلت أمام الحاجز، بعد منعهم من الوصول للأقصى، وقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والحي تجاه المصلين مما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص المعدني وإصابة بالرصاص الحي وثالثة بشظايا رصاصة.

وليس ببعيد، على المدخل الشمالي من مدينة البيرة اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال على حاجز بيت أيل القريب.

وكانت المواجهات الأعنف على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث أقام المئات من المواطنين صلاة الظهر على الأسفلت، وباغتتهم قوات الاحتلال أثناء الصلاة بقمعهم بشكل عنيف مستخدمة إطلاق قنابل الصوت والغاز اتجاههم.

وعلى حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس اندلعت مواجهات عنيفة بعد قمع الاحتلال مسيرة بشكل عنيف فور وصولها إلى الحاجز، حيث أصيب خلالها العشرات بحالات احتناق وإصابات عرف من بينها مصور وكالة وفا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قدمه، وإصابة نقلت لمستشفى رفيديا للعلاج بمدينة نابلس وصفت بالخطيرة جدا بالرأس.

وفي مدينة الخليل اندلعت مواجهات في بلدة بيت أمر شمال المدينة، وأصيب خلالها أربعة شبان اثنين بالرصاص المطاطي وإصابتين بالرصاص الحي.

فيما اندلعت مواجهات في كل من باب الزاوية في قلب المدينة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان.

كما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين غرب مدينة طولكرم بالقرب من منطقة جيشوري دون ان يبلغ عن وقوع إصابات.

من جهتها تحدثت الطواقم الطبية الفلسطينية، عن تمكن طواقمها من علاج عدد من الإصابات بالاختناق بالمكان خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب شمال المدينة.

كلمات دلالية