أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان أن دخول المرابطين والمقدسيين للمسجد الأقصى المبارك، يبعث في النفس الهمة العالية والثقة بوعد الله عز وجل لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين.
وقال الشيخ عدنان خلال مشاركته في استقبال الأسير المحرر علاء الشبراوي في مخيم نور شمس قضاء طولكرم، إن الحشود الغفيرة من المرابطين التي دخلت الأقصى مهللة مكبرة حامدة شاكرة لله أغاظت الاحتلال الذي دفع بقواته في محاولة لتنغيص فرحتنا بعودة الأذان لمآذن الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت مساء الخميس عن الأسير علاء الشبراوي بعد قضاء 16 شهراً في سجون الاحتلال. حيث نظمت حركة الجهاد الإسلامي استقبالاً حاشداً للشبراوي في مخيم نور شمس.
ووجه الشيخ عدنان التحية للمقدسيين ولكل من ساندهم، وشدد على أن الوحدة الوطنية هي الضمان للحفاظ على الانتصار الذي تحقق في الأقصى، مبيناً أن فلسطين كلها تزهو اليوم بالنصر في الأقصى.
وأضاف، « إن ما حدث في القدس ينبغي أن يعيد رسم المشهد في غزة والضفة من جديد »، داعياً الفصائل الفلسطينية للوحدة ورص الصفوف وتجاوز كل الخلافات.
وقال « إن بمقدور شعبنا الانتصار على غطرسة نتنياهو وحكومته التي أصابها الارتباك والخوف مما نتائج انتصار الأقصى وارتداداته ». مشيراً إلى أن أكثر ما يخيف الاحتلال هو وحدة الموقف والقرارات الشجاعة التي اتخذت لقطع كل أشكال العلاقة مع الاحتلال المجرم.
ووصف الشيخ عدنان محاولة بعض الزعامات العربية نسب النصر لنفسها بـ « الكذب »، لافتاً إلى أن من حقق الانتصار هو صمود المقدسيين والتفافهم حول مرجعية واحدة.
ووجه حديثه للزعامات العربية قائلاً: « هل الانتصار للأقصى يكون بالتطبيع وإقامة العلاقات والزيارات للكيان الصهيوني؟، وعجزكم وصمتكم على ما يحدث وتخليكم عنا في هذه المحنة يشجع الاحتلال على قتلنا والعدوان على مقدساتنا ».
وختم الشيخ عدنان حديثه بتوجيه التحية للأسرى الأبطال مشدداً على ضرورة الاستمرار في إسنادهم ودعمهم، لا سيما في ظل إقدام بعض المعتقلين الإداريين على خوض الاضراب المفتوح عن الطعام.