أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن الحزب في لبنان لم ينسق ولم يكن يعلم بانطلاق معركة "طوفان الأقصى"، إلا يوم السابع من أكتوبر/تشرين أول كما عرف العالم، فحزب الله دخل المعركة للتخفيف عن المقاومة في غزة ولدفع الاحتلال الدخول في حوار.
وقال الشيخ قاسم، في حوار إعلامي، "إن حركة المقاومة الإسلامية حماس قاموا بهذا الإجراء العظيم والمؤثر والانقلابي والذي غير وضع المنطقة ولم نعلم به".
وعن دخول الحزب معركة الإسناد لـ"طوفان الأقصى" أوضح "قاسم"، أن شورى الحزب اجتمع وقرّر الدخول في معركة إسناد وليس حرباً شاملة لأن الحرب الشاملة لها استعدادات.
وأشار إلى أن الهدف من المساندة كان التخفيف عن المقاومة في غزة ودفع الإسرائيلي نحو الذهاب إلى الحل.
وأضاف "قاسم"، عندما خاض حزب الله المعركة كان يردّ عدواناً، ومن الطبيعي عندما يوقف العدو عدوانه أن يكون لدينا استعداد للتوقف، لأننا لسنا من افتعل الحرب.
وعن إدارته للمعركة، قال "قاسم"، أنه أدار المعركة بناًء على تجربته كعضو في شورى الحزب ونائب للأمين العام لمدة 32 عامًا، وأضاف أن التجربة في الشورى أعطته إلمامًا بكيفية إصدار القرار العسكري وإدارتها.
وبين أمين عام حزب الله، أن وتيرة المعركة لم تكن عشوائية، منها قصف "تل أبيب"، واستهداف بيت "نتنياهو"، و"يوم الأحد الأسود" كما سمّته "إسرائيل" الذي تم فيه إطلاق 370 صاروخٍ وطائرة مسيرة، كلّها خضعت لقرارات دقيقة ومركزيّة.