إذا توحد الشعب تحقق له مايريد

خبر د. الهندي: انتصار المقدسيين لم يتحقق سوى بوحدة شعبنا وقواه خاصة مرجعيته الدينية

الساعة 05:58 ص|27 يوليو 2017

فلسطين اليوم

 

 

أكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، أن انتصار المقدسيين ما كان يمكن أن يتحقق دون وحدة شعبنا وقواه وفي مقدمتها مرجعيته الدينية التي أثبتت أنها أهل للدفاع عن المقدسات ولم يكن يتحقق دون تضحيات شعبنا.

وبارك الدكتور الهندي في تصريح صحفي، لشعبنا وأمتنا هذا الانتصار بخضوع العدو الإسرائيلي رغم عنجهيته وقوته ودهائه وحلفائه لإرادة شعبنا الفلسطيني المقاوم المجرد من كل أسباب القوة إلا من إيمانه بعدالته وحريته.

وأكد، أن هذا النصر لم يكن يتحقق دون تضحيات شبابنا خاصة شهداء شعبنا الأبرار وشهداء عائلة جبارين، نسأل للشهداء الرحمة، والشفاء للجرحى، خاصةً الأسير البطل منفذ عملية « حلميش » عمر العبد.

وقال د. الهندي: إن هذا درس لكل المرعوبين والمهزومين الذين ارتعدت فرائسهم وعَلَى نعيقهم أنه لا قبل لنا بـ« إسرائيل » أو الدفاع عن المسجد الأقصى، كما أنه درس للعدو أن لقوته حدود في مواجهة روح المقاومة والتضحية التي تسكن شعبنا عندما تمس مقدساته.

كما اعتبر د. الهندي، هذا الانتصار درس لكل السياسيين الفلسطينيين وخاصةً السلطة عن سر الوحدة وسر الجماهير، وأهمية مراجعة حساباته والتمسك بالثوابت الوطنية والانخراط في الانتفاضة وعدم العودة للتنسيق مع العدو.

وتمنى الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى والحرية للأسرى الأبطال، وأن يحقق الفلسطينيون النصر، حتى يدرك العالم أن كل فلسطين لنا.   

وفي حديث لإذاعة القدس، أضاف د. الهندي، أن هناك رسالة لحركة فتح، بأنها عندما تبدأ في الضفة المحتلة بالتحرك في لم صفوفها، وتدافع عن جماهير الشعب الفلسطيني، يمكن أن تحقق مع قوى الفصائل وقوة الشعب الفلسطيني انجازات، داعياً حركة فتح لأن تعيد حساباتها وأن يتمسكوا بأن حركة فتح حركة تحرر وطني فلسطيني، وأن وهم السلطة لا قيمة له.

وأشاد بالشهداء والجرحى الذين جاؤوا من القدس والأراضي المحتلة عام 48، والضفة المحتلة والمرابطين والجرحى والعلماء الذين وقفوا بصلابة أمام كل المؤامرات التي يمكن أن تتخلى عن القدس.

كما اعتبر د. الهندي، أن هذا الانتصار يؤكد على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد موحد يدافع عن المسجد الأقصى ومستعد للتضحية، ولا يمكن أن تنطلي عليه الحلول التي تبدو وكأنها تحقق انجازاً، حيث أن الكاميرات أكثر خطورة من البوابات الالكترونية، كما يثبت الشعب الفلسطيني كما كل القدس وفلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني وحده.

 

 

كلمات دلالية