خبر نتنياهو وعباس يصعّدان الموقف باتجاه المواجهة بدل التهدئة

الساعة 10:55 ص|26 يوليو 2017

فلسطين اليوم

قال تقرير نشر على موقع « واللاه » العبري، اليوم الأربعاء، إن مواقف كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس محمود عباس، بعد إزالة البوابات الالكترونية تتجّه بالأوضاع إلى التصعيد بدل التهدئة.

وأشار الموقع إلى أنه بالرغم من محاولات تهدئة الأوضاع عقب قرار إزالة البوابات الالكترونية، إلا أن نتنياهو وعباس ولأسباب سياسية، يذهبان بالموقف إلى التصعيد والمواجهة.

ولفت الموقع إلى تصريحات الرئيس عباس أمس حول رفض كل الإجراءات الجديدة بالأقصى، وضرورة إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل منتصف الشهر الجاري، بالإضافة إلى أوامر نتنياهو بعدم إخلاء المستوطنين من منزل استولوا عليه بالخليل، وتفتيش المصلين يدويًا في الأقص، كُلّها إجراءت يعتبرها الفلسطينيون إعلان حرب.

وقال الموقع « هكذا يتجه الجانبين إلى فتح صراع أوسع من العنف ونزيف الدماء، وليس في الحقيقة هناك شخصيات كبيرة يمكن أن توقف هذا التدهور ». مشيرًا إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان في عداد المفقودين، ولم يكن له أي موقف حاسم فيما يجري. وفلسطينيًا يجمعون على التصعيد، ولذلك لم تتوقف المواجهات أمس في القدس.

ونقل الموقع عن مسؤول فلسطيني بارز قوله إن الأردن لم يضع المسؤولين الفلسطينيين في صورة ما جرى من اتصالات، ولذلك قرر الرئيس عباس تصعيد المواقف في رسالة ليس لإسرائيل فقط بل للأردن أيضا.

وقال الموقع إنّ هذه الرسالة التي ينقلها عباس هي أنّ تجاهل السلطة يعني السماح باندلاع انتفاضة. معتبرًا أنّ تصعيد المواقف هو صراع من أجل بقاء الرئيس عباس الذي يريد أن يعود للمشهد السياسي.

وأضاف « عباس أصدر أوامره لتنظيم مسيرات يوم الجمعة، ولا أحد يعرف كيف ستنتهي، ويمكن أن تؤدي لاندلاع مواجهات يسقط فيها قتلى، وقد تنتهي بسيناريو غير مرغوب في السنوات الأخيرة لديه وهو الانتفاضة ».

كلمات دلالية