خبر جنود الاحتلال يرفضون الخدمة بالقدس..« أصبحنا مثل بط الصيد »..!

الساعة 05:48 ص|26 يوليو 2017

فلسطين اليوم

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن وجود حالة تمرد في صفوف عناصر شرطة الاحتلال، بينهم عناصر الوحدة التي قتل منها الشرطيان، يوم الجمعة قبل الماضية، بعد رفضهم الوقوف في نقاط التفتيش بالقدس المحتلة خشية استهدافهم من قبل مقاومين فلسطينيين وتعرضهم للقتل.

وذكر الموقع الإخباري العبري « كيكار هشبات »، أن حالة التمرد زادت بعد قرار المجلس الوزاري « الإسرائيلي » المصغر للشؤون الأمنية والسياسية « كابينيت » الليلة قبل الماضية، إزالة البوابات الالكترونية التي تم نصبها أمام أبواب المسجد الأقصى.

ونقل الموقع عن عدد من رجال شرطة الاحتلال، أنهم وبعد قرار الـ كابيت، « أصبحنا مثل بط الصيد ».

أما القناة السابعة العبرية، فأشارت إلى قلق عائلات عناصر الشرطة وزوجاتهم الذي يخدمون في القدس المحتلة على حياتهم، وأنهم يرفضون وضعهم في منطقة المسجد الأقصى بسبب عدم توفر الحماية لهم

وقالت القناة: إن العديد من أمهات وزوجات رجال الشرطة يرفضن إرسالهم إلى منطقة القدس والمسجد الاقصى حيث لا يتوفر هناك ما يكفي من الأمن وفي كل لحظة يمكن أن يكون هناك حدث إرهابي (يقصد به عمليات المقاومة الفلسطينية)، ويقتل فيه رجال الشرطة بدم بارد .

وطالبت زوجات رجال الشرطة رئيس الحكومة ومجلس الوزراء بوضع بدائل لضمان سلامة رجال الشرطة.

وقتل شرطيان وأصيب آخر بجراح الجمعة (14|7)، في هجوم فدائي نفذه ثلاثة شبان من مدينة ام الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 48، واستهدف قوة من رجال شرطة الاحتلال تتمركز على أبواب المسجد الأقصى وتقوم باستفزاز المصلين.

وعلى إثرها، أقدمت الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى، وتركيب بوابات الكترونية على مداخله لتفتيش المصلين وهو ما قوبل برفض عارم من جانب المواطنين الفلسطينيين، ومحاولة اسرائيلية لفرض سيادتها على المسجد.

وتشهد مدينة القدس منذ نحو 10 أيام احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى، قبل أن تبدأ بإزالتها فجر اليوم.

كلمات دلالية