خبر الحكومة توضح آلية توزيع 25 مليون دولار لدعم القدس

الساعة 02:25 م|25 يوليو 2017

فلسطين اليوم

قررت الحكومة الفلسطينية البدء بالتنفيذ الفوري والعاجل لتوجيهات الرئيس محمود عباس ، بتقديم الدعم لتعزيز صمود المواطنين في القدس، من خلال اللجنة العليا للقدس، وبناءً عليه تقرر الحكومة ما يلي:

وتشكيل لجنة طوارئ برئاسة رئيس الوزراء وعضوية كل من وزير المالية والتخطيط ووزير شؤون القدس، تعمل بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العليا لشؤون القدس.

ورصد مبلغ بقيمة 15 مليون دولار من أصل المبلغ الذي أقره الرئيس بقيمة 25 مليون دولار لدعم القدس، لدعم قطاع الإسكان، وترميم البيوت في مدينة القدس.

وصرف مبلغ بقيمة 1000 دولار شهرياً، لمدة 3 أشهر لتجار البلدة القديمة في القدس.

ودفع الأقساط الجامعية للفصل الأول من العام الدراسي 2017-2018 لطلبة البلدة القديمة الملتحقين بالجامعات أو الطلبة الجدد الذين سيلتحقون بالجامعات.

وتغطية فاتورة استهلاك الكهرباء كاملة عن سكان البلدة القديمة عن شهري تموز وآب 2017.

وصرف مكافأة مقطوعة بقيمة 1000 شيكل لحراس المسجد الأقصى المبارك.

وصرف مبلغ بقيمة 500,000 دولار كمساعدة لمراكز جامعة القدس الواقعة في البلدة القديمة والبالغ عددها 6 مراكز.

وصرف مبلغ بقيمة 5000 دولار لكل مؤسسة من مؤسسات الإسعاف والطوارئ في مدينة القدس وعددهم ثمانية، أي بمبلغ اجمالي قيمته 40 ألف دولار.

ودعم مستشفى المقاصد والمطلع بمبالغ تقررها الظروف الطارئة الحاصلة في المدينة، لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة.

وتكليف وزير شؤون القدس بتقديم تصور إلى مجلس الوزراء في جلسة مقبلة بشأن دعم مؤسسات المجتمع المدني في القدس.

وتكليف وزير التنمية الاجتماعية بتقديم تصور إلى مجلس الوزراء في جلسة مقبلة بشأن دعم العائلات الفقيرة والمستورة في القدس.

وتنفيذ مرسوم الرئيس باقتطاع أجرة يوم عمل واحد من رواتب موظفي الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية المدنيين والعسكريين كافة، واقتطاع ما نسبته (1%) من الراتب التقاعدي لموظفي الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية المتقاعدين المدنيين والعسكريين كافة لمرة واحدة، وذلك عن شهر تموز من عام 2017م تخصص لغايات دعم صمود المواطنين في مدينة القدس.

ودعوة الشركات والبنوك والنقابات المهنية والعمالية، ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والجامعات، وكافة مؤسسات القطاع الخاص، وغيرها من المؤسسات غير الرسمية، إلى التبرع بأجرة يوم عمل من جميع أعضائها والعاملين فيها.

ودعوة رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب، لتقديم التبرعات لدعم صمود أهلنا في القدس.

ودعوة الصناديق العربية والإسلامية، وكافة اللجان والوقفيات والمؤسسات العربية والإسلامية ذات العلاقة بالقدس إلى توحيد جهودها لتعزيز صمود أهلنا في القدس.

ووجه المجلس التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، وإلى المرجعيات الدينية في مدينة القدس، مؤكدا أن وحدة أبناء شعبنا وتلاحمهم وصمودهم ورباطهم، قد أهّلهم لنيل أرفع أوسمة الشرف وأعلى شهادات الإثبات، بأن مهمة الدفاع عن القدس وحماية المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، هي مهمة فلسطينية في المقام الأول.

كلمات دلالية