خبر تفاصيل اعتداء الرئيس عباس على ممثل الجبهة الشعبية!!

الساعة 11:55 ص|24 يوليو 2017

فلسطين اليوم

قال قيادي رفيع في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، إن رئيس السلطة محمود عباس وحارسه الشخصي اعتديا على ممثل الجبهة عمر شحادة، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير في رام الله.

وذكر عضو المكتب السياسي للجبهة رباح مهنا في تصريح صحفي، أن « الرئيس أبو مازن قام بالاعتداء اللفظي على الرفيق عمر شحادة ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير قبل بضعة أيام ».

وأضاف « كما قام حارسه بمحاولة الاعتداء الجسدي على شحادة ».

وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مصدر مقرب من القيادة الفلسطينية قوله: إن مشادة كلامية حادة وقعت بين الرئيس وشحادة عقب تجاوز دور الجبهة في مداخلات المتحدثين بالاجتماع.

وقال المصدر إن الرئيس تعمّد تجاهل كلمة الجبهة، الأمر الذي دفع شحادة للاعتراض بقوله: « لماذا يتم القفز عن حقنا في الحديث حسب الجدول المحدد ».

ووفق المصدر فإن الرئيس رد عليه بالقول: « اسكت. ليس أنت من يحدد من يتحدث »، فرد عليه شحادة غاضبًا: « اسكت أنت. عليك الالتزام بالنظام »، وبعدها وجه الرئيس كلمة نابية لممثل الجبهة، وفق المصدر.

وأشار إلى أن أحد حراس الرئيس اعتدى على شحادة بضربة في كتفه أثناء محاولة المجتمعين تهدئة التوتر، فما كان من شحادة إلا رشقه بزجاجة مياه كانت على طاولة الاجتماع.

وذكر المصدر أن « الاجتماع الذي كان مخصصًا لدراسة الأحداث في مدينة القدس تعطل لبعض الوقت على إثر المشادة ».

وأدان مهنا الاعتداء واصفًا إياه بـ« غير الأخوي »، مشيرًا إلى أنه « يأتي في سياق محاولة الرئيس أبو مازن التفرد والهيمنة وقمع أي رأي معارض له ».

وشدد على أن الجبهة « لن تتوانى عن التصدي لتصرفات الرئيس أبو مازن بالتفرد والهيمنة ».

ولفت القيادي في الجبهة إلى أن شحادة « قام بالرد المناسب على الاعتداء اللفظي من قبل الرئيس، وعلى محاولة الاعتداء الجسدي عليه من قبل حارسه ».

وأشار إلى أن « هذا السلوك المرفوض تكرر في الفترة الأخيرة من قبل الرئيس، حيث كان اعتدى لفظيًا على الرفيقة خالدة جرار قبل اعتقالها من الاحتلال الإسرائيلي ».

وجددت الجبهة الشعبية دعوتها إلى إنهاء الانقسام والعمل على توحيد الصف الفلسطيني لدعم هبة القدس وتطويرها، مؤكدة في نفس الوقت أن محاولاتها لتحقيق ذلك ستتواصل « رغم التصرفات غير المقبولة علينا ».

وأكدت أن « الرفيق شحادة عند حضوره هكذا اجتماعات ممثلًا للجبهة الشعبية فهو في نقاشه وتصرفاته يمثل الجبهة، ولن نقبل محاولة التعرض له من أي كان ».

وكان الرئيس عباس ترأس اجتماعًا للقيادة الفلسطينية في 21 الجاري في مقر الرئاسة برام الله وأعلن عقبه عن تجميد الاتصالات مع الكيان الإسرائيلي على كافة المستويات لحين التزامه بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة.

كلمات دلالية