خبر يبحثون عن سلم- يديعوت

الساعة 10:26 ص|23 يوليو 2017

فلسطين اليوم

بقلم: اليكس فيشمان

(المضمون: طالما لم يؤدِ الذراعان – السياسي الذي يبحث عن سلم ينزلها عن الشجرة، والعسكري الذي يحاول قمع العنف في الميدان، الى نتائج، فان موجة العنف الحالية لن تختفي. فتقويم الوضع هو ايضا حتى لو نشأت تهدئة مؤقتة ظاهرا، فانه سينفجر مرة اخرى - المصدر).

غبي واحد رشق حجرا والف حكيم يحاولون الان اصلاح الضرر. كاشفة المعادن (البوابات الالكترونية) التي اصبحت رمزا لصراع ديني – قومي فلسطيني، ستختفي بالتدريج عن الحرم. هذه مجرد مسألة وقت. ما تفعله دولة اسرائيل اليوم هو محاولة الخروج من هذه القصة مع الحد الادنى من المس بالشرف الوطني – وبلا انتفاضة ثالثة.

نشر الكابنت يوم الجمعة صباحا بيانا جبانا، ترك للشرطة ولوزير الامن الداخلي – اللذين ارتكبا الخطأ – « ملف » كاشفات المعادن ان يواصلوا التوريط والتورط. عمليا، جرى الحديث في الكابنت ايضا عن الشروع في محادثات مع الاردنيين بحثا عن حل. ولكن اهمها حفظ ماء الوجه. وعندها اصدرنا بيانا اشوه يدافع عن قرار موضع خلاف مساهمته في الامن تتقزم مقارنة بالضرر الذي الحقه.

يوم الجمعة فقط، في غضون عشر ساعات من العنف، قتل على مذبح هذا الشرف ثلاثة يهود وثلاثة عرب، اصيب 250، معظمهم فلسطينيون، واعتقل عشرات عديدة – بينهم عرب اسرائيليون من الجناح الاسلامي الشمالي.

في القدس وفي الضفة سجل أكثر من 13 نقطة احتكاك، شاغب فيها نحو 12 الف فلسطيني. ولا يزال، تلك الجهات في جهاز الامن التي اتخذت القرار الشعبوي – الهاوي، في ابقاء البوابات

كلمات دلالية